في 17 مارس 2011 أكد الزعيم الليبي معمر القذافي أنه سيقاتل حتى لو هاجمه كل العالم بأسلحة نووية، ووصف من يقاتلون ضده بأنهم إرهابيون دخلوا من مصر ودول أخرى.

وقال القذافي في كلمة إذاعية إن قواته ستنهي "المهزلة" في بنغازي خلال ساعات، متوعدا بدخول المدينة هذه الليلة.

وقال القذافي في كلمته إن "المهزلة ستنتهي، هذه آخر ساعاتها … حسم الأمر، نحن قادمون، جهزوا انفسكم منذ الليلة".

ووعد الزعيم الليبي في كلمته بالعفو عمن يلقون السلاح ويستسلمون من سكان المدينة 

وأكد القذافي أن "من يهرب الليلة ويسلم سلاحه عليه الآمان، لن نلاحقهم أبدا"، لكنه توعد في المقابل بمعاقبة من وصفهم "بالزنادقة" وجعلهم عبرة لمن اعتبر.

وقال "سنبحث عن الزنادقة أصحاب اللحى الذين دمروا بلادنا، لا شفقة ولا رحمة معهم ولا مع الخونة الذين استخدمهم الزنادقة أداة لهم، هؤلاء، أمرهم منته .. "

وأضاف "من هذه الليلة، مصممون أن نبحث عنهم حيطة حيطة، زنقة زنقة، حجرة حجرة، حتى الدولاب".

وتوجه إلى أبناء بنغازي بقوله "يا أبنائي سلموا سلاحكم في الشارع وادخلوا بيوتكم، أي حد نلقى في بيته سلاحا سنعاقبه".

كما توجه القذافي بنداء إلى الجيش بقوله "ابنائي الطيارين … ابنائي من الجيش واقعين تحت ضغوط .. لكن قلوبهم مطمئنة، أبنائي من الضباط الأحرار هم أولادي قبل سيف الاسلام والمعتصم ومحمد، أعلم أن الكلام ليس كلامكم حافظوا على ارواحكم لانه تهمني أرواحكم".

وأضاف "ضحوا بكم يا أهلنا وغرروا باولادكم .. لن نسمح لليبيا أن تصبح أرض الخونة".

وأهاب بأهل بنغازي، و"كل الضباط واللجان الثورية وطلبة الجامعات" أن اقضوا عليهم .. دمروا لهم اذاعاتهم وكذبهم، طهروا مدينة بنغازي" منهم، متوعدا بأن " امواجا من البشر ستسير غدا من طرابلس" الى بنغازي لحماية بناتها.

وقال "بنغازي حبيبتي لا يمكن أن تخونني أنا حررتها ببندقيتي … بكره تتغير بنغازي وتزغرد النساء وتقيم فيها الأفراح… بكره ستتغير بنغازي وتعود من جديد والقذارة سوف نمسحها".

وأكد القذافي أنه تلقى "اتصالات بالآلاف من مدينة بنغازي تستنجد بي وتقول وامعتصماه"، مؤكدا أنه لديه داخل المدينة "طابور خامس يخلص أهل بنغازي معي".

وقال "الخوف انتهى يجب ان نتقدم … بكره حنحرر مدينة بنغازي ولن نعيش مهددين تحت الحلف الاطلسي".

وختم القذافي كلمته بالقول: "أنا معمر القذافي أموت من أجل شعبي، وهو يموت من أجلي".