أكد الممثل الخاص للأمين العام للصومال، جيمس سوان، أن لوباء كوفيد-19 تأثيرا سلبيا شديدا على الاقتصاد في الصومال، مثل بقية دول العالم، حيث تتوقع الحكومة انخفاضًا بنسبة 11 % في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وأضاف سوان أن الأمم المتحدة تعمل على تعزيز استجابة الحكومة الصومالية، وأعادت وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها توجيه أنشطتها لإعطاء الأولوية للوباء، لافتًا النظر إلى أنه حتى قبل ظهور الفيروس، هناك أكثر من 5 ملايين صومالي كانوا بالفعل بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وان هناك 2.6 مليون شخص في البلاد مشردون داخليًا، ويتأثر مليون الآن بالفيضانات.
وأفاد أن البلاد تتعامل كذلك مع أسوأ انتشار للجراد الصحراوي منذ 25 عامًا، وأن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد الطريقة التي ستمضي بها الصومال في الانتخابات المقررة، مضيفًا أن الأمم المتحدة ستواصل دعم البلاد في هذه العملية.