أبرمت حكومة إثيوبيا اتفاقية مالية مع البنك الدولي بقيمة 203 ملايين دولار أمريكي، وذلك لتطوير الطاقة الحرارية الجوفية بالبلاد، وتم تخصيص 5ر178 مليون دولار من المبلغ الإجمالي في صورة قرض، والباقي (5ر24 مليون دولار) منحة من البنك الدولي، وقع الاتفاقية كل من جوان جشي مدير البنك الدولي في إثيوبيا، وأحمد شيدي وزير التنمية الاقتصادية الإثيوبي.

وتستهدف الاتفاقية تمويل محطتين للطاقة الحرارية الجوفية في البلاد هما: ألوتو لانجانو، وألالوباد.. كما تستهدف بناء إطار عمل مؤسسي لتنمية الطاقة الحرارية الجوفية وسط توقعات بارتفاع الطلب المحلي على الكهرباء في أثيوبيا بنسبة تتجاوز 25 بالمئة.

وتستهدف إثيوبيا تغطية نسبة 75 بالمئة من المدن والقرى في غضون السنوات الخمس المقبلة... وتساعد محطات توليد الطاقة الحرارية الجوفية في توفير الكهرباء للمنازل ومؤسسات الأعمال بأسعار معقولة وايصال الكهرباء عبر شبكة وطنية للتوزيع لما لا يقل عن أربعة ملايين مزارع أثيوبي، كان وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي أليمايو تيجينو، أعلن في وقت سابق عن اعتزام بلاده بناء محطة للطاقة الحرارية الجوفية في يوليو الجاري، مشيرا إلى أن قدرة هذه المحطة على توليد الطاقة ستبلغ ألف ميجاوات، وكان البنك الدولي قد اعلن في مارس 2013 عن مبادرة دولية للتوسع في انتاج الطاقة الجديدة والمتجددة في افريقيا والعالم النامي ومن بينهما الطاقة الحرارية الجوفية للأرض واستخدامها .