تستقبل المراكز الانتخابية يوم غد السبت أزيد من 24 مليون ناخب، لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني للعهدة التاسعة، التي تجري في إطار قانوني جديد ضامن للنزاهة والشفافية، ووسط إجراءات استثنائية وقائية فرضتها الوضعية الصحية، حاملة شعار "فجر التغيير".
وخصص لهذا الحدث 13 ألف مركز اقتراع، تضم 61.543 مكتبا للاقتراع داخل الجزائر، الى جانب 357 مكتب اقتراع خارج الوطن و 139 مكتبا متنقلا، ويعمل على تأطير هذه المراكز و المكاتب 589 ألف مؤطر، حسب ما كشفت عنه عنه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأوضح وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، أن الاقتراع "ينبغي أن يتم في جو من الهدوء حتى يتمكن المواطنون من ممارسة حقهم الذي يكفله لهم الدستور، بكل حرية " معتبرا أنه "يجب معاقبة جزائيا وبأقسى طريقة كل عمل يرمي إلى منع المواطنين من ممارسة حق أساسي وهو الفعل الانتخابي".
وكشف بلحيمر، أن هذا الموعد الانتخابي سيجري بحضور وسائل الإعلام الأجنبية التي تم قبول "90 بالمائة من طلبات الاعتماد" الخاصة بها، مع "إقصاء ثلاثة أو أربعة أجهزة إعلامية لا مكان لها في بلدنا، لأنها ساندت بطريقة مغرضة بعض الحركات الممنوعة" حسب تصريح الوزير.