تنتظر وزارة الثقافة الجزائرية تسلم 25 مشروعا قاربت الإشغال بها على الإنتهاء لتسلم قبل نهاية فبراير الجاري تحسبا لتظاهرة  "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015".

وقالت السلطات المحلية بمحافظة قسنطينة الشرقية التي ستحتضن التظاهرة رسميا من 16 افريل 2015 أنه تم بذل جهود كبيرة من أجل تحديد  الأوعية العقارية لهذه المشاريع واستكمال ملف نزع الملكيات وإنهاء الإجراءات الإدارية. و يتوقع القائمون على هذه المشاريع أنها ستسمح مع الحدث الثقافي الذي تنتظره مدينة الجسور المعلقة في أن يعاد تصنيفها من بين المدن الكبرى لحوض البحر الأبيض المتوسط .  ومن بين المشاريع المهمة التي ستسلم قريبا، قاعة العروض بطاقة استيعاب 3 آلاف مقعد و قصر المعارض الذي ستطلق أشغاله في الأسبوع المقبل، وهما يعدان  من بين أكبر المنشآت على الصعيد الجزائري.

وكانت ويزيرة الثقافة الجزائرية قد كونت لجنة خاصة للإسراع في تنفيذ كل المشاريع قبل بدء التظاهرة بشهور والتي خصت أيضا ترميم وانجاز هياكل جديدة بالولاية لاسيما إقامة الولاية (المحافظة) في حد ذاتها التي  تمت ترقيتها إلى مركز للفنون ومعهد لموسيقى المالوف و "المدرسة" التي تمت ترقيتها  هي الأخرى إلى مركز للشخصيات التاريخية والثقافية ودار الثقافة "محمد العيد آل  خليفة" التي سيتم تحويلها إلى قصر للثقافة. كما تشمل المشاريع المزمعة في إطار هذه التظاهرة قاعة للعروض وقصرا للمعارض  و مكتبة حضرية ومتحفا للفنون والتاريخ. و في نفس السياق باشرت السلطات الجزائرية بالمحافظة المعنية عملية إعادة تأهيل 75 مشروعا تراثيا مادي وغير مادي.