أظهر إحصاء أجرته رويترز أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء فيروس كورونا المستجد تجاوز 25300 حالة أمس الثلاثاء؛ أي أنها تضاعفت خلال أسبوع واحد، فيما يبحث المسؤولون سبل إعادة فتح الاقتصاد دون إشعال فتيل الوباء من جديد.
وسجلت الولايات المتحدة، ثالث أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، رقما قياسيا ثانيا أمس الثلاثاء عندما بلغ عدد حالات الإصابة أكثر من 600 ألف حالة، أي أكثر من ثلاثة أمثال الإصابات في أي دولة أخرى.
وتم تسجيل نحو 1500 وفاة جديدة في الولايات المتحدة أول أمس الاثنين وهو ما يقل كثيرا عن الحصيلة اليومية الأسبوع الماضي، والتي بلغت زهاء 2000 حالة وفاة كل 24 ساعة وفقا لإحصاء رويترز. وزاد عدد الوفيات نحو 1800 حالة اليوم بينما لم تعلن عدة ولايات أرقامها بعد.
ووفقا لإحصاء رويترز، زادت الوفيات هذا الأسبوع حتى الآن بنحو سبعة في المئة يوميا في المتوسط مقارنة بنسبة 14 في المئة الأسبوع الماضي و30 في المئة في أيام كثيرة في مارس.
وزادت حالات الإصابة هذا الأسبوع بنسبة خمسة في المئة يوميا مقارنة بنسبة 7.8 في المئة الأسبوع الماضي و30 في المئة يوميا في مارس.
وعلى الرغم من أنه يبدو أن الولايات المتحدة تجاوزت المرحلة الأسوأ في الوباء فإنها، كما يقول مسؤولون صحيون، تحتاج إلى مزيد من الفحوص واسعة النطاق قبل أن يكون ممكنا استئناف النشاط الاقتصادي.
وكان للقيود الكاسحة التي أبقت 94 في المئة من السكان في البيوت للحد من انتشار الفيروس أثر فادح على الاقتصاد.
وقال جيمس بولارد، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، إن حالة العزل العام ربما تكبد الاقتصاد الأمريكي 25 مليار دولار يوميا جراء توقف الإنتاج.