قال مسؤول بارز فى وزارة النقل المصرية إن 3 شركات تتنافس بقوة على الفوز بمناقصة مشروع لكهربة اشارات سكك حديد فى مصر بين محافظتي بنى سويف وأسيوط جنوب البلاد.

وأضاف المسئول ان لجنة فنية سوف تختار الفائز بالمشروع بين شركات "تاليس" الفرنسية، و"سيمنس" الألمانية، و«ألستوم» الإيطالية. وأضاف المسؤول أنه جرى استبعاد شركة "ACM " الإسبانية لعدم ملائمة العرض الفني الذي قدمته.

وتبلغ تكلفة مشروع كهربة وصلة "بنى سويف – أسيوط" نحو 330 مليون دولار، سيتم تدبيرها بالكامل عبر قرض ميسر من البنك الدولى. وقال شريف يوسف رئيس الشئون الاستراتيجية وتنمية الاعمال فى "سيمنس مصر"  في  تصريحات خاصة لوكالة الأناضول إنه سيجري فض المظاريف الفنية والمالية خلال يوليو/ تموز المقبل. وأضاف " نتوقع عملية الترسية النهائية على الشركات الفائزة بحلول أغسطس/ آب المقبل"، موضحا أن

وقال إن هذا المشروع سيعمل على تقليل معدلات الحوادث التي ارتفعت فى الآونة الاخيرة بقطاع السكك الحديدية المصرية. وتعتمد السكك الحديدية فى مصر حاليا على نظام “ZUB” الميكانيكي أصبحت قطع غياره غير متوفرة نظرا لقدمه بالإضافة الى انه نظام غير محكم مما تسبب فى العديد من الحوادث.

وكانت شركة تاليس الفرنسية قد حصلت العام الماضى على عقد بقيمة 110 ملايين يورو، بعد أن فازت فى المناقصة التي طرحتها وزارة النقل المصرية في إطار برنامج تحديث خطوط السكك الحديدية.

وبدأ البنك الدولي بدأ في صرف 270 مليون دولار لتمويل مشروع كهربة إشارات القاهرة – عرب الرمل اسكندرية إلى جانب تجديد 200 ك سكة حديد.

يذكر أن نحو 50 تلميذا لقوا حتفهم عندما يستقلون حافلة في 2012 إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي في محافظة أسيوط بجنوب البلاد عندما اصطدم قطار بالحافلة، مما أثار انتقادات متزايدة لشبكة السكة الحديد في مصر التي تعرضت للكثير من الحوادث في السنوات الماضية بسبب نقص الصيانة.

وتقول الحكومة المصرية إن تجديد السكك الحديدية يحتاج لمبالغ مالية كبيرة . وشهدت السكك الحديدية في مصر عام 2002 أسوا حادث عندما شب حريق في سبع عربات في قطار للركاب بجنوب البلاد أدى لمقتل 360 شخصا على الأقل.