عرض السيناتور تيم كين، رئيس اللجنة الفرعية لعلاقات الشرق الأدنى وجنوب ووسط آسيا بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، 3 خطوات على الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتباعها لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال «كين»، لموقع «المونيتور» الأمريكي: «يجب على السيسي تضييق تعريف الإرهاب وهيكلة الأمن»، مشيرا إلى أن مصر تواجه تهديدا حقيقيا من قبل الإرهاب، ولكن «وصف كل من يختلف معك (السيسي) بأنه إرهابي ليس هو الحل».

ونصح السيناتور الأمريكي الرئيس السيسي «الالتزام بجو من الكرامة كي يكون المصريون قادرين على التجمع السلمي، ومعارضة سياسات الحكومة دون خوف من الاعتقال والتعذيب».

والخطوة الثانية في رأي «كين»، هي تطبيق إصلاحات سياسية لتجنب الفشل الذي وقع فيه الرئيسان السابقان حسني مبارك ومحمد مرسي. وتابع: «يحتاج السيسي إلى إطلاق سراح المحبوسين السياسيين، بمن في ذلك المواطنون الأمريكيون الذين اعتقلوا دون توجيه تهم واضحة اليهم، والعفو عن أفراد المنظمات غير الحكومية الذين أدينوا في عهد مرسي».

وطالب «كيم» الرئيس السيسي بدعوة جميع المصريين الرافضين للعنف للعودة إلى العملية السياسية، مع ضرورة منح أنصار الرئيس المعزول، «منفذ للمشاركة السياسية سلميا»، خاصة قبل الانتخابات البرلمانية، وكذلك حماية حقوق المرأة والأقليات من قبل الحكومة والإعلان عن لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في أعمال العنف التي شهدتها البلاد، ونشر نتائج التحقيق على الملأ، ومحاسبة جميع المسؤولين عن أعمال العنف.

وأشار «كين»، إلى أن الخطوة الثالثة تتمثل في ضرورة النهوض بالاقتصاد، وقال: «السيسي يحتاج النهوض بالاقتصاد، فعلى مدى عقود مضت، كانت الدولة عاجزة عن توفير فرص عمل للشباب، وذلك نتيجة برنامج الدعم للطاقة والغذاء»، مطالبا السيسي بتطبيق حزمة إصلاحات اقتصادية صعبة لكنها عملية، مع إشراك المنظمات الاقتصادية الدولية فضلا عن مشاركة الشركاء الخليجيين والولايات المتحدة بشكل متناسق.

وذكر السيناتور الأمريكي أن فور اتخاذ السيسي لهذه الخطوات، لابد أن تتحرك الولايات المتحدة بقوة لدعم جهود الحكومة المصرية في مواجهة من اختاروا العنف بالفعل.