قال مصدر أمني جزائري، اليوم الأحد، إن "3 من عناصر كتيبة شهداء أبوسليم المسلحة التي تتخذ من مدينة درنة الليبية مقرا لها، سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجيش الجزائري في معبر بري  بين الجزائر وليبيا ليلة السبت- الأحد".

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، إن "3 من أعضاء كتيبة أبوسليم الذين رفضوا تقديم البيعة لأمير داعش (لأبو بكر البغدادي) تنقلوا عبر الصحراء حتى وصلوا  إلى الحدود بين الجزائر وليبيا، وسلموا أنفسهم وأسلحتهم للجيش الجزائري".

وقال المصدر "إن بين الفارين أحد كبار القادة في الكتيبة ويدعى "أبو البراء" فر إلى الجزائر وسلم نفسه، بعد أن صدر في حقه حكما بالإعدام من قبل كتيبة درنة بسبب رفضه مبايعة البغدادي على السمع  والطاعة".

وتابع "الأعضاء الثلاثة تنقلوا إلى الجزائر نظرا لاستحالة تنقلهم إلى مصر أو تونس كما أنهم باتوا غير آمنين على حياتهم في ليبيا، ويحتجز الجهاديون الليبيون الثلاثة حاليا لدى مصالح الأمن الجزائرية".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الجزائرية ولا الليبية ولا من كتيبة "شهداء ابوسليم" حول ما ذكره المصدر.

وكتيبة شهداء أبو سليم، كتيبة مسلحة تكونت بعد ثورة 17 فبراير/ شباط 2011، من الثوار أصحاب التوجهات الإسلامية الذي عادوا من جبهة القتال ضد قوات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ولم تدخل تحت سيطرة رئاسة الأركان الليبية حتى الآن.

وكان القائد السابق للكتيبة سالم دربي، قد أعلن عن حل الكتيبة بعد فترة من إعلان تحرير ليبيا من نظام القذافي ثم رجعت للتكون من جديد.