تجاوزت الإكوادور أمس الجمعة عتبة الثلاثة آلاف وفاة جراء جائحة كوفيد-19، على ما أعلن وزير الصحة في هذه الدولة التي تُعتبر بين البلدان الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية.
وقال الوزير خوان كارلوس زيفالوس في مؤتمر صحافي "للأسف لدينا 3056 وفاة" بسبب الفيروس، لافتا إلى أن هناك 35828 إصابة مؤكدة في الإكوادور.
وإضافة إلى الوفيات الـ 3056 التي سبّبتها الجائحة، تقول الحكومة إن هناك 1892 حالة وفاة أخرى يرجح أن تكون مرتبطة بفيروس كورونا.
واعترف رئيس الإكوادور لينين مورينو في وقت سابق بأن حكومته تواجه "مشاكل" في معالجة تكدس جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بسبب انهيار نظام المستشفيات ونقص الأماكن في المشارح.
وعندما أعلن الرئيس الإكوادوري حال الطوارئ الصحية في مارس، واجهت مدينة غواياكيل بجنوب غرب البلاد تكدس عدد كبير من جثث الموتى يفوق طاقتها، وترك بعضها في المنازل أو حتى في الشوارع.
ودفعت الفوضى، التي شهدتها هذه المدينة الواقعة على المحيط الهادئ، الحكومة إلى إنشاء قوة مشتركة من الجيش والشرطة لجمع مئات الجثث المتروكة.