تعهدت 32 جماعة محلية مسلحة ناشطة في شرق الكونغو الديموقراطية بوقف لإطلاق النار في إقليم جنوب كيفو إثر لقاء مع مسؤولين كونغوليين.

ونقلت قناة (فرانس 24) عن بيان مشترك للمشاركين في اللقاء أمس الثلاثاء أن مئة شخص بينهم ممثلون لـ32 مجموعة مسلحة صغيرة والجيش والشرطة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى نواب وطنيين ومحليين، شاركوا في هذا الاجتماع الذي انعقد في مورهيسا الواقعة في بوكافو، عاصمة جنوب كيفو.

وأشار البيان إلى "تعهد جميع مسؤولي الجماعات المسلحة الكونغولية الموجودة في مورهيسا بوقف الأعمال القتالية"، والتزام هذه الجماعات المسلحة وقفا لإطلاق النار في جنوب كيفو اعتبارا من هذا التاريخ.

وأوضح البيان أن جميع الجماعات المسلحة المحلية استجابت باستثناء مجموعات "ياكوتومبا وناكيليبا وموشومبي وغومينو وكاشومبا".

ونظمت اللقاء مجموعة من المنظمات غير الحكومية المحلية التي تدعمها المنظمة الأمريكية "البحث عن أرضية مشتركة" التي تعمل على إيجاد حل للنزاعات في أنحاء مختلفة من العالم.

وتعاني المنطقة الشرقية الكونغولية (شمال وجنوب كيفو وإيتوري) من اعمال العنف منذ 25 عاما وتنشط فيها نحو 130 مجموعة مسلحة.