أعلنت لورلين بيريفيت، المدعية العامة الفرنسية لمدينة لوريان (شمال غرب) أول أمس الجمعة أن عدد ضحايا الطبيب الجرّاح المتقاعد جويل لو سكوارنِك، المحتملين، بلغ 349.
ويشتبه بارتكاب لو سكوارنِك (68 عاماً) اعتداءات جنسية، بلغت حدود الاغتصاب في بعض الحالات، بحق مرضى قُصَّر وأطفال خلال ثلاثين عاماً من عمله في القطاع الطبي.
وقالت بيريفيت إن الشرطة استمعت إلى إفادات 229 شخصاً من مناطق فرنسية مختلفة، فيما رفع 197 بينهم شكاوى إلى القضاء.
وكانت المدعية أعلنت سابقاً أن عدد الضحايا المتوقع قد يبلغ 250، ما يجعل من القضية أكبر وأفظع قضية "بيدوفيليا" (اعتداء جنسي على الأطفال) في فرنسا، تذكر بقضية شنيعة أخرى، ألا وهي قضية "دوترو" البلجيكية (1996).
وتم توقيف لو سكوارنِك في مايو من العام 2017 على أن تتم محاكمته بين الثالث عشر والسابع عشر مارس المقبل بتهمة الاعتداء الجنسي على أربع قاصرات.
ويقول مراقبون إن لو سكوارنِك قد يسجن عشرين عاماً في حال أدانته المحكمة، غير إن الإفادات الأخيرة التي حصدتها الشرطة والشكاوى المرفوعة قد تزيد عقوبة السجن.
وعمل لو سكوارنِك في مراكز طبية مختلفة في فرنسا، وتنقل بين وسط البلاد وغربها، وعثرت الشرطة في العام 2017 في منزله على كتيبات تحتوي أسماء أطفال، كما صادرت نحو 300 ألف صورة و650 شريط فيديو وعددا مهما من الكتيبات التي أجرت تحقيقات معمقة فيها.