علي محمد الرقيعي شاعر ليبي أحدثت تجربته فارقا في العمل الأدبي حيث اصدر العديد من الدواوين التي تلامس الوجدان وتعبر عما يجيش في الخواطر.

بوابة إفريقيا الإخبارية تستعرض لكم أهم المحطات في حياة الشاعر علي محمد الرقيعي:

1-ولد في طرابلس، وفيها توفي ( 1934 - 1966 ) وعاش حياته القصيرة في ليبيا حيث تلقى تعليمه الأولي في طرابلس، ثم اضطرته ظروفه المادية إلى عدم إكمال الدراسة الجامعية فعكف على تثقيف نفسه ذاتيًا.

2-عمل موظفًا بوزارة الصحة في قسم المحاسبات، ثم اتجه إلى العمل الإذاعي فقدم مجموعة من البرامج الأدبية، من بينها برنامج «همسات الليل» وكان عضوًا بنادي الشباب الليبي وزاول النشاط الرياضي، من خلال فريقي الطليعة والأهلي بطرابلس، غير أن القدر لم يمهله فرحل عن دنيانا وهو شابّ.

3-يعتبر من روّاد الشعر الحديث في ليبيا، وتوصف تجربته الشعرية رغم قصرها بأنها أحدثت فارقًا مهمًا في العمل الأدبي الليبي وهو شاعر ذاتي وجداني، تغلف شعره مسحة من الحزن الشفيف، وشعور بالوحدة والاحتياج

4-أول ديوان للرقيعي كان بعنوان "الحنين الظامئ" الذي صدر عام 1957، ثم "أشواق صغيرة" عام 1966، و«الليل والسنون الملعونة»،إعلام طرابلس 1966.