قالت وزارة الصحة في إسرائيل أمس الأربعاء، إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، قفز 40% إلى 427 في الساعات الـ 24 الماضية، وتوقعت زيادة أكبر مع بداية عمليات الفحص الجماعي.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن "إغلاقاً قسرياً قد يطبق قريباً في مختلف أرجاء إسرائيل".

ولم تسجل أي وفاة في إسرائيل، لكن وثيقة لوزارة الصحة في 17 مارس(آذار) الجاري، أبلغت العاملين في الصحة والقائمين على دفن الموتى، بتعليمات للتعامل مع أي وفاة.

وشملت الإجراءات تطهير، ولف الجثامين بإحكام عدة مرات بمادة البولي إثيلين، وأظهرت الوثيقة أن تقاليد الدفن اليهودية التي تشمل الغسل ستقام في 4 مراكز خاصة.

وحث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الإسرائيليين على البقاء في بيوتهم، وأقر مراقبة تحركاتهم إلكترونياً لتقليل احتمالات العدوى، وأعلن إجراء 3 آلاف فحص على الأقل يومياً، عبر محطات فحص متنقلة في تل أبيب، ومناطق أخرى.

وقال في بيان بثه التلفزيون الثلاثاء: "سعيد أننا لم نفقد أحداً بعد، لكن أظن أن هذا الوضع لن يستمر".

وقال مسؤول من هافرا كاديشا، مؤسسة خدمات الدفن طبقاً للطريقة اليهودية: "هناك خطط طوارئ للدفن الجماعي في حال كارثة ضخمة مثل زلزال"، وأضاف "لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة ولا يجب أن نتوقع ذلك، في مثل هذه الأحداث يموت الآلاف وهذا ليس متوقعاً الآن".

وكان عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حتى صباح أول أمس 304 في إسرائيل.

وفي الضفة الغربية المحتلة أكد مسؤولو الصحة الفلسطينيون 44 إصابة.

ولم تُرصد في المقابل إصابات في قطاع غزة، رغم الكثافة السكانية العالية.