شاعر الحب، شاعر الشباب، ابن طرابلس الذي ترجم تفاصيلها في كلمات استنطقت الصمت وتجاوزت الجغرافيا لتحفر مكانها في التاريخ، الشاعر علي صدقي عبد القادر الذي أهدى وردته الحمراء للإنسانية يمر بمحطات عديدة في حياته الأدبية والفكرية
1- ولد في 6 نوفمبر 1924 وهو كاتب ومؤلف وأديب وشاعر ليبي من طرابلس يلقب بشاعر الشباب، شاعر الحب، وصاحب الوردة الحمراء. –
2-تحصل على دبلوم مُعلمين، ليسانس قانون، ليسانس مُحاماة وكان عضو رابطة الأُدباء والكتاب بليبيا.
3-من مُؤلفاته أحلام وثورة (1957)، صرخة ( 1965)، زغاريد ومطر بالفجر(1966)، الكلمة لها عينان( 1970)، ضفائر أُمي(1979)، اشتهاء مع وقف التنفيذ( 1985)، دماء تحت النخيل(مسرحية شعرية)، حفنة من قوس قُزح (كتابات أدبية) له أناشيد وأغان مذاعة، ومسجلة على أشرطة . –
4-كتبت عنه عدة أطروحات جامعية في ليبيا وغيرها، منها أطروحة المستشرقة اليوغسلافية ياسمينة بوسكوفسكي لنيل درجة الدكتوراه، كما خصصت مجلة الفصول الأربعة عددا خاصا عن الشاعر (1992) ضم دراسات لأكثر من عشرين باحثا، وكتب عنه الناقد نجم الدين الكيب دراسة بعنوان: شاعر الشباب, علي صدقي عبدالقادر. –
5-ترجم بعض شعره للعديد من اللغات الأجنبية كالروسية شارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات في ليبيا، والوطن العربي، وأوربا، وأفريقيا، وآسيا. –
6-بعد صراع مع المرض توفي يوم سبتمبر 2008، في مستشفى علي عمر عسكر في مدينة طرابلس قبل أيام قليلة من نقله إلى إيطاليا لتلقي العلاج.