أحمد رفيق المهدوي شاعر من مواليد القصيدة يمتد عمره بامتدادها توفي قبل أكثر من نصف قرن ولا تزال أعماله خالدة بعد أن حفر لنفسه مكانا راسخا بين الشعراء العرب
بوابة إفريقيا الإخبارية تستعرض أهم المحطات في حياة الشاعر الليبي احمد رفيق المهدوي:
1-ولد في بلدة فساطو (جادو) بليبيا عام 1898. وفي سن الثالثة عشرة هاجر إلي مصر، وفيها حصل على الشهادة الابتدائية ثم الكفاءة ثم البكالوريا.
2-عاد إلى بنغازي، والتحق بوظيفة سكرتير ببلدية بنغازي لكن الاحتلال الايطالي عزله من عمله بسبب قصائده الوطنية، فهاجر إلى تركيا عام 1934 وفي منفاه شغل منصب عميد بلدية أدنة العام 1941 ثم عاد إلى ليبيا في 1946، وأسهم بقدر كبير في المشاركة في الحركة الوطنية التي توجت باستقلال ليبيا عام 1952م.
3-كتب عباس العقاد الناقد والمفكر المصري، في صحيفة الأخبار مقالاً مطولاً ثمن فيه موهبته الشعرية وأصدر "محمد الصادق عفيفي" في عام 1959، كتاباً عن الشعر خصصه بالكامل عنه بعنوان: (رفيق شاعر الوطنيّة الليبيّة).
4-عينه الملك إدريس السنوسي، عضواً بمجلس الشيوخ، بعد أوّل تشكيل للمجلس عام 1952، وجدد عضويته بالمجلس، عام 1956، في التعيينات الجديدة للمجلس.
5-اتسم شعره بالوطنية الأقرب إلى الأناشيد الغنائية منه إلى القصيدة التقليدية الفصيحة المسبوكة واحتفت الجامعة الليبية بأربعينيته وأطلق اسمه على أحد مدرجات كلية الآداب. وأطلق اسمه على شارع الكورنيش بمدينة بنغازي.
6-توفي في العاصمة اليونانيّة أثينا، يوم الخميس الموافق 6 يوليو 1961، وأُرسل جثمانه إلى ليبيا، ودفن، يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو 1961، بمقبرة (سيدي عبيد) بمدينة بنغازي.