الصادق النيهوم مفكر جسد ظاهرة أدبية غير مسبوقة في ستينات القرن الماضي حيث تميز بأسلوب كتابة اتسم بالحيوية والانطلاق.. أجاد عديد اللغات وكتب في عديد الموضوعات وكان سفيرا مشرفا للفكر الليبي في الخارج.
بوابة إفريقيا الإخبارية تستعرض لكم أهم المحطات في حياةالصادق النيهوم
1-كاتب وأديب وفيلسوف ليبي ولد في مدينة بنغازي عام 1937 ودرس بها إلى أن انتقل للدراسة بكلية الآداب قسم اللغة العربية بالجامعة الليبية، وتخرج منها عام 1961ثم حصل على الدكتوراهمن جامعة ميونيخ وتابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين.
2-يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة ويكتب في النقد الأدبي والمقالة الأدبية والقصة القصيرة والروايات ومقارنة الأديان والفكر ودرَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972.
3-كتب لصحيفة الحقبقة الليبية عدة مقالات كما نشر سنة 1967 مجموعة دراسات منها (الذي يأتي والذي لا يأتي) و(الرمز في القرآن)، وأصبح في هذه الفترة يمثل ظاهرة أدبية غير مسبوقة، وأخذ يثير اهتمام القراء، وكانت أطروحاته وأفكاره تتضمن أسلوباً مميزاً يشهد له الجميع بالحيوية والانطلاق،وفي عام 1969 كتب دراسة (العودة المحزنة للبحر)، ونشر عدد من قصص الأطفال.
4-أقام من 1974 إلي 1975 في بيروت، وكتب أسبوعيا بمجلة الأسبوع العربي، وأشرف على إصدار موسوعة (عالمنا -صحراؤنا -أطفالنا - وطننا - عالمنا)، ومن ثم صدرت رواية (القرود)انتقل إلي الإقامة في جنيف عام 1976 وأسس دار التراث، ثم دار المختار، وأصدر سلسلة من الموسوعات أهمها(موسوعة تاريخنا - موسوعة بهجة المعرفة)، وعمل بجامعة جينيف أستاذاً محاضراً في الأديان المقارن حتى وفاته.
5-من بين كتبه التي ألفهاإسلام ضد الإسلام 1995م/ لندن، فرسان بلا معركة1973/ بنغازي، صوت الناس 1990/ لندن،كم ان له موسوعةتاريخنا ستة أجزاء جنيف، سويسرا 1977،أطلس الرحلات (8 أجزاء) عام 1979، وله ترجمات مثلبابا هيمنجواى كتاب 1966،موت رئيس جمهورية كتاب 1967،تعليق على مذكرات خرتشوف كتاب 1971.
6-توفي في جنيف يوم 15 نوفمبر 1994 ودُفن بمسقط رأسه مدينة بنغازي يوم 20 نوفمبر 1994.