كشف تقرير أمني أمريكي، عن هوية 131 شخصية من نشطين وسياسيين وأكاديميين من 31 دولة عبر العالم، يوفرون الدعم الشرعي للحركات الجهادية، والمجاميع المسلحة التي تنشط عبر العالم الإسلامي.

وكانت الخارجية الأمريكية قد نشرت تقريرا في أوائل جوان الجاري، تحدثت فيه عن كيفية الدعم والتبرعات، خاصة من دول الخليج العربي، وكشف عن سبعة أشكال للدعم الخارجي، أهمها الدعم المالي عن طريق أموال الزكاة والدعم الشرعي بتحسين صورة الجهاديين والتجنيد.

وزعمت الوثائق الأمريكية حسب صحيفة "الشروق" أن من بين هؤلاء يوجد 8 جزائريين، و28 شخصية سعودية و12 من العراق و10من باكستان و6 من فلسطين ومثلهم من المغرب والسنغال واندونيسيا، و5 كويتيين، و4 من أرتيريا، و3 من تركيا، و4 من مصر ولبنان، و2 من بريطانيا، وشخصية واحدة من كل من غانا، السودان، الأردن، اليمن، قطر، البحرين، جزر القمر، كينيا، الصومال، موريتانيا، نيجيريا، النيبال، سريلانكا، تايلندا، بنغلاديش، وآخرين مقيمين في السويد وهولندا واستراليا.

وقال التقرير ان انواع الدعم تشمل ايضا تنظيم المؤتمرات، والندوات، ومبالغ لتمويل المواقع الالكترونية، الخاصة بالفصائل الجهادية، ونشر الكتب والرسائل والمطبوعات.