أكد جابر معتوق رئيس مراقبة آثار لبدة بمدينة الخمس بأن الأحداث الجارية في البلاد سجلت بعض الآثار في ليبيا ضمن قائمة الخطر العالمي  ومن ضمنها اثار لبدة العتيقة ولذلك فهي معرضة للشطب من قائمة التراث العالميوهذه تعتبر خسارة كبيرة لليبيا.
و تُعتبر آثار مدينة لبدة الليبيّة من أهمّ الآثار الموجودة في الدولة، لأنها حظيت باهتمام بالغ من قِبَل الإمبراطور سبتيميوسسيفيروس، الذي أمر بتشييد مبانٍ عديدة في عهده، لتُعتبر آثارها بحقٍّ.
وحسب إحدى اللوحات الموضوعة في مدخلها واحدة من المكوّنات التراثيّة الإنسانيّة العالميّة.
تقع لبدة في القسم الشمالي من القارة الإفريقيّة وتم تأسيسها منذ العهد الفينيقي، وقد قام ببنائها الكنعانيّون، حيث اعتمدوا موقعها مرفأً من قِبَل البحارة الذين يأتون إليها قاصدين سواحل إفريقيا.