أكدت مصادر متطابقة بحسب وكالة الأنباء الليبية أن حصيلة الشهداء من قوات الجيش الليبي جراء الاشتباكات مع ما يعرف بقوات مجلس مجاهدي درنة بمحور عين مارة وصلت إلى 20 من عناصر الجيش.

وقال مدير مديرية أمن القبة العقيد صالح جمعة إن قوة تقدر بـ18 سيارة عسكرية رباعية الدفع، تحمل ما لا يقل عن 50 مقاتلا من الجيش، تقدمت أمس الإثنين باتجاه المدينة وهاجمت عددا من المواقع التابعة لقوات مايعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة.

وذكر العقيد جمعة أن قوات الشورى قامت بعملية التفاف من الخلف، واشتبكت مع قوات الجيش، الأمر الذي خلف عددا كبيرا من القتلى في صفوف قوات الجيش.

وأشار إلى أن الاشتباكات والعمليات القتالية مازالت مستمرة حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء.

وفي السياق ذاته، قال مصدر طبي بالمستشفى الميداني القبة – لمراسل وكالة الأنباء الليبية – إن المستشفى استقبل ست جثث مساء الإثنين، من قوات الجيش عن طريق الهلال الأحمر فرع درنة.

 وأوضح المصدر الطبي – الذي فضل عدم ذكر اسمه – أن الجثامين التي وصلت هي: “ماشاء الله فتح الله نجيب” و”سالم مفتاح عبدالجواد” و “إدريس محمد جاد المولى” و”ناصر عياد رواف” و”منعم معيوف عبدالرازق” و”محمود فرج محمد سعيد” .

وأفاد المصدر أن الشهداء الذين سقطوا خلال مواجهات الأحد أحد عشر جنديا وهم: “أيمن حمد رافع” و” أحمد عبدالعاطي سعيد” و”عصام مصطفى إبريك” و” سالم محمود” و”أجويده محمد نصيب” و”نوري محمد” و” أحمد بريك” و”أكرم مفتاح ياسين” و”أحمد فرج محمد” و”عادل ونيس القطروني” و”صالح بوبكر عبدالعال” .

وأضاف أن الجرحى الذين وصلوا للمستشفى بلغ عددهم ستة أشخاص وهم: “عبدرالرحيم صالح الحداد” و”علاء سالم” و”صلاح رزق” و” أحميدة رزق” و” فارس سليمان” و”نوري سالم محمد.

وأشار إلى ان اثنين من المفقودين وهما “الصابر عبدالكريم الصابر” و”حسونة عاشور” عادا ليلة البارحة بعد مسير يوم كامل إلى بلدة مارة وهما الآن في صحة جيدة.