أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 445.958 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق مصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 8.256.725 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي أكثر من 4.306.426 على الأقلّ.
ومنذ التعداد الذي أجري الإثنين الساعة 19.00 ت غ، أحصيت 3851 وفاة و114 ألفا و921 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي الولايات المتحدة (671) والبرازيل (627)، والمكسيك (439).
ولا تزال الولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 116 ألفا و567 وفاة من أصل مليونين و124 ألفا و155 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 576 ألفا و334 شخصا.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً من الوباء هي البرازيل بتسجيلها 43 ألفا و959 وفاة من أصل 888 ألفا و271 إصابة، تليها بريطانيا مع 41 ألفا و969 وفاة من أصل 298 ألفا و136 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفا و405 وفيات من أصل 237 ألفا و500 إصابة، وفرنسا مع 29 ألفا و547 وفاة من أصل 194 ألفا و217 إصابة.
وبلجيكا هي البلد الذي سجل اكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 83 وفاة لكل مئة الف شخص، تليها المملكة المتحدة (62 وفاة)، وإسبانيا (58 وفاة)، وايطاليا (57 وفاة) والسويد (49 وفاة).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 83 ألفا و221 إصابة (40 إصابة جديدة بين الإثنين والثلاثاء) بينها 4634 وفاة (لا وفيات إضافية) بينما تعافى 78 ألفا و377 شخصا.
والثلاثاء عند الساعة 19,00 ت غ، أحصت أوروبا 188 ألفا و834 وفاة من أصل مليونين و435 ألفا و17 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 124 ألفا و826 من بين مليونين و223 ألفا و581 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 81 ألفا و328 وفاة (مليون و700 ألف و29 إصابة)، وآسيا 24 ألفا و105 وفيات (887 ألفا و731 إصابة)، والشرق الأوسط 12 ألفا و234 وفاة (581 ألفا و117 إصابة)، وإفريقيا 6792 وفاة (254 ألفا و85 إصابة)، وأوقيانيا 131 وفاة (8739 إصابة).