تعمل شركة أبل الأميركية على تطوير شبكة خاصة بأجهزة آيفون وآيباد تعتمد على الأقمار الاصطناعية، حسب وكالة بلومبرغ.
وستتيح الشبكة الجديدة لأجهزة آيفون وآيباد التواصل فيما بينها دون الحاجة إلى شبكات الاتصالات التقليدية.
ونقلت بلومبرغ التسريبات عن "مصدر مطلع" على فريق العمل السري الذي يشرف على المشروع في مقر أبل الجديد.
وجرى الحديث عن شبكة أبل الفضائية في 2017 عندما تعاقدت الشركة الأميركية مع مهندسين من غوغل يترأسان المشروع الجديد.
وتشير التقديرات إلى أن شبكة أبل الفضائية قد تحتاج إلى حوالي 5 سنوات لتبصر النور.
ويمكن لهذه الشبكة إرسال البيانات إلى هواتف آيفون دون الحاجة إلى شركات الاتصالات، أو تمكّن أجهزة أبل من التواصل فيما بينها عبر شبكة الشركة الخاصة حتى في حال توقف الخدمات الهاتفية أو الإنترنت عن العمل.
وقد تلجأ أبل إلى الشبكة الفضائية الجديدة لتحسين خدمة الخرائط الخاصة بها على أجهزتها المحمولة والمنافسة لخرائط غوغل.
ولم يتضح بعض إن كانت أبل ستطلق أقمارا اصطناعية خاصة بها أم ستستحوذ عليها من شركات أخرى عاملة في هذا المجال.