من المقرر أن تلتقي الأطراف المتحاربة في اليمن بجنيف في محاولة جديدة من الأمم المتحدة لإنهاء الحرب بعد عامين من انتهاء جولة المفاوضات السابقة، دون نتيجة.
واشتد الصراع في اليمن منذ مارس (آذار) 2015، عندما تقدم الحوثيون المتحالفون مع إيران في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة وانقلبوا على الشرعية، ما دفع الحكومة المعترف بها دولياً إلى طلب المساعدة العسكرية من السعودية وحلفائها لطرد ودحر الجماعة الإرهابية.
وفيما يلي جدول زمني لمحاولات سابقة لإحلال السلام في اليمن.
2015
19 يونيو (حزيران): أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المحادثات غير المباشرة التي عقدت في جنيف بين الأطراف المتحاربة في اليمن انتهت دون اتفاق.
15 ديسمبر(كانون الأول): دخلت هدنة حيز التنفيذ في اليمن مع بدء محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة بين الحوثيين والحكومة في سويسرا.
وانتهت المحادثات في 20 ديسمبر (كانون الأول)، دون اتفاق.
2016:
6 أغسطس (آب): انتهت المحادثات التي بدأت في الكويت في أبريل(نيسان) برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والمتمردين، دون أي تقدم.
وجاء انهيارها بعد أسبوع من تشكيل المتمردين وحلفائهم في العاصمة اليمنية صنعاء مجلساً لحكم البلاد التي مزقتها الحرب، في خطوة انتقدها أيضاً مبعوث الأمم المتحدة.
19 أكتوبر(تشرين الأول): سريان هدنة مؤقتة في اليمن. وضغطت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار.
2018:
16 فبراير (شباط): عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدبلوماسي البريطاني السابق مارتن غريفيث وسيطاً في أزمة اليمن، خلفاً للدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي شغل المنصب منذ أبريل (نيسان) 2015 .
19 يونيو (حزيران): غريفيث يغادر صنعاء بعد محادثات مع قادة الحوثيين بسبب القتال بين مجموعتهم والقوات الحكومية، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، في معركة ميناء الحديدة الرئيسي في غرب اليمن.
3 أغسطس (آب): أعلن غريفيث جولةً جديدةً من المحادثات اليمنية بجنيف في 6 سبتمبر (أيلول).
وجاء هذا الإعلان بعد لقاءات منفصلة مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي.