اختتمت بمدينة بنغازي، أمس الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الأفريقي حول الهجرة، وهذه أبرز النقاط التي جاءت في الإعلان الختامي للمؤتمر:
- نؤكد عزمنا على تنسيق المواقف وتوحيد الجهود الافريقية مجتمعة من أجل الدفاع عن سياسة دولية للهجرة تقدم حلولامبتكرة تحول حركة الهجرة غير النظامية والنظامية إلى فرص تنمية تقوم على المنفعة التنموية لهذه الدول واحترام سيادتها الوطنية، مما يعزز الاستقرار لمواطنيها ويدفع باتجاه تنمية الشراكة المتبادلة بين بلدن الاستقبال والعبور ودول المنشأ.
- نثمن جهود الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وكافة الأجهزة الأمنية من أجل حماية وتوفير الرعاية للمهاجرين من خلال إقامة مراكز ايواء وفقأ للمعابير الإنسانية والمواثيق الدولية.
- ندعو إلى تنسيق محوقف مشترك في الحوار مع دول الاستقبال خاصة الدول الأوروبية مما يسهم بشكل فعال في معالجة مسألة الهجرة بين الدول الافريقية ذاتها، والتأكيد على أن المقاربة الأمنية قد أثبتت فشلها، ونعبر عن رفضنا لأن نكون شرطيا لأوروبا، وندعو إلى موازنة تنموية في دول المصدرتأخذ بعين الاعتبار التعويض العادل عن فترة استعمارها.
- نأسف لارتفاع منسوب التوظيف السياسي لقضية الهجرة داخل دول الاستقبال من خلال صعود تيارات الكراهية التي تشكل عائقا اضافيا لإيجاد حلول عقلانية للتحديات والتي تطرحها حركة انتقال القوى العاملة دوليا وتزيد من منسوب املقذربة الأمنية الحضة لمسالة اقتصادية وانسانية بالأساس.
- إننا نعتقد أن العالم بحاجة لحلول مبتكرة لمسألة الهجرة تكون إضافة للمقاربة الشاملة القائمة على مبدأ العرض والطلب المتسق مع التحولات الاقتصادية الدولية الجارية بالإضافة إلى المتغيرات الديموغرافية والمناخية.
كما ندعو لعالجة الأسباب العميقة لتدفقات الهجرة غير النظامية وتسوية الأوضاع القانونية للمهاجرين مما سيمكن من الإقامة دون متابعة والتغلب على الأنشطة الإجرامية للمتاجرين بالبشر وتجنيدهم في النزاعات وبؤر التطرف؛
- نشدد على ضرورة الإحاطة بالمهاجرين الأفارقة الذين يمثلون سفراء لقارتهم ومساعدتهم على الدفاع عن حقوق المهاجرين في بلدان الاستقبال.
- نوجه نداء للقادة الأفارقة إلى التعجيل بعقد قمة إفريقية حول الهجرة لتتفق الدول الافريقية فيما بينها على استراتيجية موحدة لمحالجة قضايا الهجرة داخل إفريقيا ذاتها وتنفيذ الأجندة الإفريقية للهجرة، و توحيد المواقف في التفاوض مع دول استقبال المهاجرين في الشمال بشكل مشترك.
- نفوض للحكومة الليبية للتباحث والتشاور مع الجانب الأوربي لوضع آليات وتدابير جديدة لمعالجة مسالة الهجرة، وعقد اللقاءات اللازمة نحو حل شامل ومقاربة تشاركية لتنفيذ مخرجات اعلان بنغازي2024.
- ندعو لعقد لقاء أفريقي أوروبي حول مسألة الهمجرة في شهر مايو المقبل بمدينة بنغازي الليبية برعاية الحكومة الليبية، لمتابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر ولوضع مقاربة شاملة ومشتركة ومستدامة؛
- نؤكد على التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب في كافة الخطط الإنمانية لظاهرة الهجرة.
- نشدد على أهمية احداث الوكالة الأوروإفريقية للتشغيل تكون منصة لاستيعاب الكفاءات الإفريقية المهاجرة بما يضمن حقوقها وعدم المساس بكرامتها.
وأخيرا، إذا أردنا البدء الحقيقي في معالجة قضية المهاجرين يجب على الدول الاقتصادية الكبري إعادة صياغة نهجها تجاه الدول الإفريقية والتخلص من ثقافة الاحتكار والتبعية والمستعمرات التاريخية التي تنتهجها بعض الدول تجاه دول وشعوب القارة ومعالجة اثار الماضي والعمل على وضع خطط التنمية ضي كل أوجه الحياة حتى نترجم حقأ شعار ٠ الكرامة والحرية والعدالة للجميع ٠ الذى جعلته الأمم المتحدة شعارها للعام 2024.
وعلى ماتقدم تقرر تشكيل لجنة متابعة من أجل:
العمل على تجسيد توصيات هذا الإعلان
اجراء الاتصالات المناسبة مع كافة الأطراف المعنية بملف الهجرة