نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ببالغ الحزن والأسى وبالأصالة عن نفسه ونيابة عن العاملين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام، الذي وافته المنية صباح أمس، في كندا، بعد صراع مع المرض، مقدماً عميق تعازيه القلبية لأسرة الفقيد ولدولة الجزائر بلد الفقيد.

وأشار الأمين العام إلى أن جامعة الدول العربية فقدت، بانتقال السفير بن حلي إلى جوار ربه، إحدى قامات الأمانة العامة وعلماً من أعلام العمل الدبلوماسي العربي، وذلك في ظل ما تمتع به الفقيد من أخلاق عالية وحس قومي عروبي منذ أن بدأ عمله في السلك الدبلوماسي الجزائري، ثمّ مع التحاقه بالعمل في الأمانة العامة للجامعة العربية أميناً عاماً مساعداً للشؤون السياسية، ثم نائباً للأمين العام.

وثمن الأمين العام في هذا الصدد، عالياً، الجهود المخلصة والدؤوبة التي بذلها السفير بن حلي من أجل خدمة أهداف ومبادئ الجامعة العربية، خصوصاً مع ما عرف عنه من كفاءة ومعرفة عميقة بدقائق العمل العربي، وعلاقات طيبة جمعته بالعاملين في الأمانة العامة للجامعة، ومع ممثلي الدول الأعضاء وجميع مؤسسات العمل العربي المشترك.

وأضاف الأمين العام أنه على الرغم من الحزن الذي يعتريه مع وفاة السفير بن حلي، فإن عزاءه الوحيد يبقى في أن سيرته الطيبة ستظل باقية ومحفورة في وجدان كل من عرفه، خصوصاً زملاءه وتلاميذه من العاملين في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.