رأى رئيس المجلس الأعلى ورشفانة د. مبروك أبو عميد، أن "مؤتمر برلين بشأن ليبيا"، ما هو إلا محطة من محطات إطالة عمر الأزمة وزيادة معاناة الليبيين.
وقال أبوعميد، "الدول الحاضرة في مؤتمر برلين جميعها دون استثناء هي جزء من المشكلة ولها أجنداتها وحساباتها، وروسيا لن تفرط في تركيا لاستخدامها ورقة ضغط وشوكة في خاصرة أوروبا وفي المقابل فرنسا وأوروبا لن تقبل تركيا كلاعب أساس على حدودها الجنوبية، وامريكا تحرك خيوط عرائس المسرح، والعرب لا يملكون الا الفرجة والتصريحات، والمؤشرات تؤكد فشل مؤتمر برلين ولن ينتج عنه أكثر من عبارات.... يدعو... يؤكد... يطلب... سيتابع... وعلى كل الليبيين الاستعداد لما بعد برلين لخوض معركة دموية مع المرتزقة التي بدأت تتجمع في طرابلس ومصراتة وتكرار المشهد السوري"، بحسب تعبيره.