وصف رئيس المجلس الأعلى ورشفانة د. مبروك أبوعميد، الدعوات المطالبة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين الليبية كجماعة إرهابية محظورة، بأنها خطوة "صائبة".
وقال أبوعميد، في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "إن تنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين هو أحد التنظيمات التي تمارس الإرهاب وهذا ما أثبتته الوقائع والأحداث في ليبيا، وباعتراف قياداتهم بأنهم من كان ينقل السلاح وجرافات الموت إلى بنغازي ودرنة وهم من يشعلون الحروب في المنطقة الغربية، وما تقدم به بعض من أعضاء مجلس النواب هو في تقديري طلب صائب، ويجب حظر هذا الوباء وإدراجه من بين المنظمات الإرهابية وحظر أي تنظيم يأخذ الدين ستار لتنفيذ عملياته الإرهابية مثل التنظيم الصهيوني وتنظيم القاعدة وداعش ومن يدعون بأنصار الشريعة"، مؤكدا أنه على مجلس النواب إصدار قانون يضع تنظيم الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي وحظر كل الأحزاب حتى يتم الاتفاق على دستور يرتضيه الشعب الليبي وإصدار قانون من الجسم التشريعي يحدد آليات وضوابط الممارسة السياسية.
وشدد أبوعميد، على أن الشعب الليبي هو شعب وسطى يرفض التطرف، مشيرا إلى أن الشعب الليبي يدين بالإسلام الوسطي السمح الذي يدعوا للتعايش السلمي والتسامح الرافض للتشدد والتطرف.