أعلنت شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية، عن بدئها في استخدام البلاستيك المرمي في المحيط ‏وشباك الصيد المهملة في أحدث أجهزتها من طراز "غلاكسي".‏

وأشارت في بيان رسمي لها إلى أنها ستقوم بدمج المادة الأكثر استدامة في البداية في أجهزة "غلاكسي" التي ستزيح الستار عنها في اليوم، وذلك قبل أن تبدأ في تعميمها على أجهزتها بالكامل.

ولفتت "سامسونغ" إلى أنها تميل في التفكير في الزجاجات البلاستيكية وأكياس البقالة، باعتبارها السبب الرئيسي لحطام المحيط، لكنها ترى أن معدات الصيد المهجورة تسفر عن اصطياد وقتل الحياة البحرية، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض، مثل فقمة هاواي.

ونوهت إلى أن "أكثر من 640 ألف طن من شباك الصيد التي يتم التخلص منها كل عام، وهي مشكلة تزداد سوءا"، بحسب "سبوتنيك".

يشار إلى أن "سامسونغ" ليست الشركة الأولى التي تدمج النفايات المهملة في أجهزتها، ففي العام الماضي، أعلنت شركة "ماسكروسوفت" الأمريكية عن تصنيعها فأرة مصنوعة من البلاستيك المستعاد بنسبة 20 بالمئة.

وفي العام 2019، وتحت ضغط من المستهلكين ودعاة حماية البيئة، قالت شركة "سامسومغ" إنها ستبدأ في استخدام مواد أكثر استدامة في تغليف أجهزتها.

وسيشارك فريق "كي بوب" الكوري "بي تي إس" في حفل إعلان شركة "سامسونغ" عن أجهزتها الجديدة لعام 2022.

وقالت "سامسونغ" الشهر الماضي إنها ستكشف عن الجيل القادم من هواتف "غلاكسي إس"، والذي أكدت أنه سيجمع أعظم تجارب "سامسونغ غلاكسي" في جهاز واحد نهائي"، وأردف: "استعدوا لأفضل تجربة "ألترا".