غلبت أخبار الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بالجزائر يوم ال17 أفريل المقبل على عناوين الصحف الصادرة اليوم وعلى بعض تفاصيلها كالتي تخص حركة "بركات" التي تأسست قبل أسبوعين دون تصريح من الحكومة ونظمت وقفات احتجاجية ضد تجديد عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة. وقال عمود الصحفي "سعد بوعقبة" في فضاءه "نقطة نظام" إن "حركة “بركات” هي الحركة الوحيدة الشرعية بين هذا الركام الهائل من الأحزاب والجمعيات التي تعج بها الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد."وأعاز ذلك  إلى أن كل الحركات والجمعيات والأحزاب المعتمدة من طرف السلطات الجزائرية  غير شرعية على إعتبار عدم شرعية النظام في حد ذاته، لذلك فالحركة الاحتجاجية التظاهرية في نسقها السلمي التي تنظمها "بركات" هي الشرعية لأنها لم تسمتد شرعيتها من النظام ووص بداية عملها بالواعدة.

وعن معاداة العهدة الرابعة أضافت الجريدة في مقال آخر بعنوان "موالاة تتهم “دعاة الفتنة” ومعارضة تحذّر السلطة من التأزيم" وتحدثت فيه عن الجدال بين من يرى الفتنة في الخروج ضد النظام وبين مولاته.  وقالت إن العهدة الرابعة تلهب الشارع وتزيد من العراك السياسي، بين الطرفين يتهمان بعضهما ب“دعاة الفتنة”، مثلما جاء على لسان الوزير الأول الجزائري في زيارته لمحافظة  "تيبازة" قبل يومين، وبين معارضة ترى في الرئاسيات المقبلة “تأزيما للمشكلة” أكثر من حلها، فمنها من اختار الشارع لإسماع صوته الرافض، ومنها من دعا إلى المقاطعة ويسعى لتفعيلها. وإذا كان من حق المساندين للرابعة الدفاع عن مرشحهم تقول الخبر، فإنه في مقابل ذلك ليس من السياسة منع التعبير عمن يعارضونها.

كما تحدث جريدة "الشروق" الصادرة اليوم عن تشكيل خمسة أحزاب سياسية لحركة تنسيقية بينها وذلك تحت عنوان " شكلوا تنسيقية وشرعوا في تطبيق برنامج عمل مشترك: تيار المقاطعة في وقفة احتجاجية الأربعاء القادم"وفصلت الجريدة في الخبر بإنضام رئيس الحكومة السابق، المنسحب من سباق الرئاسيات "أحمد بن بيتور" للتشكيل الجديد الذي قرر تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء المقبل، يليها تجمع شعبي لدعوة الناخبين وكذا المرشحين إلى مقاطعة الاستحقاقات المقبلة.

و على صعيد آخر دقق مقال آخر بالجريدة تحت عنوان' أعلنوا ميلاد تكتل وطني: 18 حزبا سياسيا يعلنون دعم بن فليس" في كبر التكتل المرشح "على بن فليس" أكثر بانضمام 21 هيئة من بينها 18 حزبا سياسيا ومنظمات للمجتمع المدني لمساندة ودعم ترشح رئيس الحكومة الأسبق مبررة اختيارها "بقدرته على توحيد صفوف الجزائريين، باعتباره من أسرة الشهداء، كما أنه رجل "وفاق وطني"، يجمع بين "جيلي الثورة والاستقلال""

وعادت جريدة "أخبار اليوم" لتفصل في مقال لها بالصفحة الثالثة عن خلفيات تاسيس حركة "بركات" ومن ترى أنهم يقفون وراء دعمها في مقال بعنوان "  من هي "بركات"؟"، والتي طرحت فيه أراء كثير من الملاحظين والمتتبعين للشأن السياسي في الجزائر حول عدة تساؤلات عن تشكيلة هذه المجموعة وخلفياتها وأهدافها الحقيقية، وفيه لم يتبين لكثير منهم الأجوبة الواضحة لهذه التساؤلات وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى حداثة هذه الحركة التي لم يتجاوز عمرها الأسبوعان.وعن صراع السلطلة والجيش بالجزائر جاء في مقال لجريدة الخبر تحت عنوان " ڤايد صالح يؤكد على ”دستورية مهام الجيش" محاولة قائد الأركان الجزائرية الفريد "أحمد قايد صالح" ازالة اللبس عنإقحام الجيش في السياسة. وأفاد الفريق وفق المقال المنشور " بأن مسايرة التطورات المتسارعة في عالم اليوم المثخن بالعديد من التحديات، يستوجب منا تكوين جيش عصري قادر، في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على القيام بمهامه الدستورية في كافة الظروف والأحوال".

كما حاول مقال في جريدة "النهار" اليومية تكذيب إدعاءات المرشح المنسحب "رشيد نكاز" باختطاف أخيه واستمارات الترشيح التي جمعها ساعات قبل انقضاء المهلة المحددة لإيداع الملفات رسميا تحتعنوان"موقع العثور على الاستمارات يكذب تصريحات شقيق نكاز حول اختطافه في بومرداس" والذي تحدثت فيه على عثور مواطنيين على استمارات التوقيعات، بطريق "بن خليل" بمحافظة البليدة بعد مرور 13 ساعة عن التبليغ باختفائها.وتناول مقال أخر حادثة شغلت الرأي العام الجزائري بإلقاء القبض على قاتلة الطفل "ثامري عمر" صاحب الخمس سنوات وذلك تحت عنوان كبير " " المتهمة نفذت جريمتها بذكاء ولم تترك أي دليل وكانت باردة الأعصاب أمام المحققين"