اعلنت احزاب مصرية ارتياحها لزيارة الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع الى روسيا معتبرينها استمرار التعاون بين البلدين.

واعتبر الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي" زيارة المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لروسيا بأنها تطور طبيعي لعلاقة أكثر عمقا سيشهدها البلدين خلال الفترة المقبلة.

وأكد السادات في تصريحات صحفية أن السيسي يعرف جيدا أهمية الخروج من عباءة واشنطن، وعليه فسعيه لإعادة مصر إلى دورها الرائد في المنطقة يتطلب علاقات أكثر توسعا مع الجميع.

وقال السادات: لقد قام وزير الدفاع الروسي بزيارة سابقة للقاهرة وعليه فإن زيارة السيسي استكمال لبحث التعاون بين البلدين على المستويين الاقتصادي والعسكري.

وعن ارتداء السيسي لبدلة مدنية، قال رئيس حزب "السادات الديمقراطي": لا يمكننا إغفال الحقيقة الكاملة.. السيسي هو رئيس مصر القادم بدعم الشعب، وعليه أن يتعامل وفق هذا الأمر.. لا أجد غرابة في ارتدائه زيا مدنيا في الزيارة.

واصدر حزب الانسان المصرى بيانا قال فيه تابع الحزب  عن كثب و بكثير من السرور و الإطمئنان الزيارة التي قام بها وزيرا الدفاع و الخارجية لدولة روسيا نظراً لما تعنيه من توجهات جديدة طالما تطلع اليها المصريون.

واعلن الحزب  تأييده للتوجه المصري الجديد الذي تنتهجه مؤسسات الدولة في علاقاتنا الخارجية و في مقدمته التقارب المصري الروسي ؛ فمصر دولة مركزية لا تقبل بمنطق وضعها الجغرافي و التاريخي أن تظل منحصرة في منطقة معينة بل لديها القدرة و الفرصة لإستعادة دورها المحوري في منطقتنا العربية و نفوذها في دائرتها الاسلامية و تأثيرها في السياسة العالمية الذي تستمده من موقعها و تاريخها و روابطها و المصالح الإقتصادية المشتركة مع دول العالم المختلفة. 

واكد  الحزب ان  هذه الزيارة  علي ظهور بشائر ما يؤمن حزب الانسان المصري به من أن مصر لن تعود الي الوراء و أن عهداً جديداً في طريقه للظهور عنوانه الإستقلال الحقيقي و حسن أدارة أمورنا الخارجية عبر خطوات محسوبة تحسب حساب توازنات القوي و تتيح لمصر فرصاً ًجيدة خلال الفترة القادمة في ظل قيادتها الجديدة ؛ فالأمة جادة غير هازلة في سعيها لإستقلالها و ستصل الي غايتها في وطن كريم مستقل استقلالاً حقيقيا.