عبرت احزاب موريتانية عن اسفها العميق حيال فشل جولة الحوار التي استئنفتها الحكومة الموريتانية مع المعارضة,قبل ان تؤكد اطراف الحوار وصوله الي طريق مسدود.وقال  عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب رئيس فريق أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي إن الحوار السياسي الجارى حاليا دخل عنق الزجاجة لكنه يمكن ان يخرج منها اذا توفرت ارادة الأطراف السياسية التى توجد بينها تراكمات من عدم الثقة ولدت حواجز نفسية..

وأوضح ولد حرمه الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بنواكشوط  ان الحوار ركز خلال مراحله السابقة على جدول أعمال يتألف من ثلاث نقاط تتعلق بكيفية تنظيم انتخابات رئاسية توافقية حرة وشفافة واستعادة الثقة بين الأطراف السياسية اضافة إلى الفترة الزمنية الكافية لتطبيق ذلك.وبخصوص الفترة الزمنية الكافية تعتقد أحزاب المعاهدة - يضيف ولد حرمه - ان هناك آجالا دستورية تقيدنا جميعا مع العلم اننا نرى ان على السلطة ان تشعر الأطراف المشاركة معها فى الحوار بدعوة الناخبين.

وفى نهاية المؤتمر تم توزيع بيان صحفي بعد قرائته اوضح ان صعوبات جمة هددت استمرار الحوار واستكماله وهى مؤسفة نظرا للآمال المعلقة عليه لاهميته بالنسبة لمستقبل الديمقراطية فى البلاد.واشار البيان ألى ان المعاهدة من اجل التناوب السلمي  تأسف لتعثر الحوار بين المعارضة والنظام.