بعد ثمانية عروض ناجحة وبمسرح مدينة هون ومن أداء شباب فرقة المدينة، انتهت عروض مسرحية وزارة الأحلام، والتي جاء انطلاق عروضها احتفاء بالذكرى السبعين لانطلاق مسيرة المسرح بالمدينة وكذلك بمناسبة اليوم العامي للمسرح.
المسرحية تدور فكرتها حول أن الأنسان لا يجب أن يتنازل عن حلمه أو يفرط فيه ..ويجب عليه النضال من أجله ..فمن فقد حلمه ..فقد حياته.
وفي حديث خاص مع المخرج المسرحي وكاتب سيناريو " دراما تورغرافيا " المسرحية الفنان "احمد ابراهيم " حول العروض وقصة المسرحية ونجاحها بهون وعن استثمار هذا النجاح بالعروض خارج المدينة خص به "بوابة افريقيا الإخبارية" قال إن المسرحية بإسقاط سياسيي واسلوب ساخر واستطاع المخرج (ابراهيم فكرانة) رغم قلة الإمكانيات أن ينجح وباقتدار في إيصال فكرتها ومضمونها لجمهور المتابعين والذي ظل طوال فترة العروض يتابعها بإقبال وبانتباه شديد الأمر الذي جعل من تفاعله معها تكريم لمجمل العروض.
واضاف احمد ابراهيم ..لقد تفاعل جمهور هون مع المسرحية وتحمس لمتابعة كل عروضها، لأنها تتقاطع مع واقع حياته اليومية التي يعيشها وخاصة تلك المشاهد التي كتبت باللغة العامية الدارجة، حتى أن العرض تم تقديمه في هون وحدها ثماني مرات بحضور متميز وتفاعل جماهيري كبير.
وعن نجاح العروض في ظل الظروف التي تمر بها البلد ومنها الانقطاع الشبه دائم للكهرباء اجاب احمد ابراهيم ..مستشهدا بما حدث وناسب السؤال ... نعم حدث هذا !! لكن رغم انقطاع التيار الكهربائي عن العرض الثامن الذي أعده الزملاء تكريما لي كمعد للعرض إلا أن حماسة الشباب لم تمنعهم من تقديم أفضل ما عندهم ..وأثبثوا إنهم اقوى من كل الظروف.
وعن مستقبل عروض وزارة الأحلام بعد النجاح بمدينة هون وفكرة الانطلاق بعروضها واستثمار نجاحها خارج حدود المدينة ومن خلال جولة بربوع ليبيا .
أجاب احمد ابراهيم بقوله .. نعم يوجد مخطط لدى الشباب وحماس للانطلاق بالعروض خارج المدينة فهناك مخطط وبرنامج لإدارة الفرقة للتجوال وعرض العمل بكل ربوع هذا الوطن، لكنه أضاف متحسراً (لكن كما نعلم جميعا) الظروف التي تمر بها البلد وشح الإمكانيات كل هذا وغيره كثير يعرقل عمل وأفكار هذه الفرقة بل يعرقل مسيرة العمل المسرحي بكل ليبيا فالأمر تتشابه فيه وتتقاسم احماله كل الفرق التي لا تزال فاعلة بالبلد رغم ندرتها حاليا وهذا امر ليس خفيا فالكل يعلم ما يعانيه المسرح في ليبيا طوال السنوات الماضية، لذا ففكرة الانطلاق بوزارة الاحلام والانتشار بنجاح عروضها لخارج حدود المدينة لاتزال مجرد فكرة ليس أكثر.
اخيرا وعن فريق العمل قال الفنان احمد إبراهيم إنه أعد نص العمل عن رواية للكاتب محمد الأصفر وأخرجه ابراهيم فكرانة، أما طاقم الممثلين فتكون من أحمد عمر مسعود .. سعد المهدي حمودة .. علي عبد القادر عبد الجليل .. محمد السنوسي ابراهيم .. سعد مسعود خير الله ..عماد محمد السنوسي .. توفيق امحمد عمور.. علي ساسي بشير.. نادر محمد الكانمي ..وليد أحمد عبيد .. محمد عجيلي حامد .. حبيب الله السنوسي حبيب..عماد أحمد البريكي .. صالح مصطفى نصر..زبير عبد الهادي وضم الطاقم الفني كلا من فني الديكور طاهر دراويل الإضاءة سعد خير الله واشرف على الصوت كل من سامر صالح ومصباح جداد ..كلمات الأغاني عبد العظيم باقييقة .
اخيرا خدمات إنتاجية منصور مهدي..تدقيق لغوي أحمد عبد السلام مازن وادارة مسرحية عبد السلام عياد نصر سالم علي شنيبو..والعمل من انتاج فرقة مسرح هون.