اتهم رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أحمد حمزة، جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا باطلاق حملة ضده بشكل شخصي بهدف الإساءة له وتشوية صورته أمام الرأي العام الليبي.

وقال حمزة في تصريح خص "بوابة أفريقيا الإخبارية" بنسخة منه، "لم يعد هناك مجالاً للمجاملة والمهادنة، فقد تجاوز الظالمين المدى وتجاوزوا كافة المعايير الأخلاقية والأدبية في الخصومة ولأنهم لا شرف ولا اخلاق لهم في الخصومة وبرغم أنى لم ارغب في الدخول في هذه المهاترات والترهات التي لا طال منها ولكني أصبحت مجبر ولست مخير على الرد نظرا لاحترامي لمتابعيي ولأصدقائي وللرأي العام الليبي الذي يتابع خلال هذه الأيام هذه الحملة الموجهه ضدي، ولكي لا أطيل عليكم وبشكل صريح وواضح من يقف وراء هذه الحملة الموجهه ضدي بشكل شخصي هم جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بغية الإساءة والتشوية والاغتيال السياسي لشخصي أمام الرأي العام الليبي من خلال نشر الأكاذيب والشائعات التي لا أساس لها من الصحة ولاتمت للواقع بصلة ولأننا لم نكن يوما منحازين لأي من أطراف النزاع المسلح وأطراف الأزمة السياسية ولم نحمل يوما توجه سياسي وايذلوجي ولأننا لم نصطف سياسيا مع اين من الأطراف ولأننا عملنا بموجب مبادئ وثوابت عملنا الإنساني والقانوني والأخلاقي وما يحتمه علينا من الوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف والانحياز فقط للضحايا والمتضررين ضحايا الجماعات المسلحة وأمراء الحرب وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان جراء النزاعات والحروب التي كان ولازال ضحاياها الأبرز هم الأبرياء والمدنيين والبسطاء ولأننا لم نتاجر ولم نساوم بالقضايا الإنسانية ولم نوظفها لغايات واغراض سياسية وايذلوجية لخدمة طرف ضد طرف"، على حدّ قوله.

وتابع حمظو بالقول: "ولهذا وضعت في دائرة الاستهداف بحملة تشوية وإساءة متعمده وليس هي الأولى من نوعها وانا على يقين انها ليست الأخيرة، وعبر أدواتهم القدرة والدنيئة الإعلامية وعبر منصات التواصل الاجتماعي وعبر المتاجرين بالقضايا الإنسانية مقابل حفنه من المال السياسي الفاسد، ويسعون إلى توظيفها بما يتماشي مع مصالحهم وتوجهاتهم السياسية والايذلوجية ، وابحثوا جيدا على خلفيات هذه المواقع الاخبارية التي تبنت نشر الخبر ومواقع شخصيات إعلامية وحقوقية مأجورة موالية للجماعة تبنت إعادة نشر محتوى التقرير الذي لم يحوي الا سرد خيالى لكلام فضفاض يفتقر لأي أدلة أو اثباتات تؤكد صحة ما اتي من ادعاءات زائفة، و الذي بتثه ما تسمي صحيفة البيان الليبية وما يمسي موقع بوابة ليبيا، وستعرفون حقيقة وخلفيات هذه الشخصيات والمواقع الإلكترونية ذات التوجه والميول والتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، ولأن الحافظ الله سبحانه و تعالى فعندما عجزوا عن الاغتيال الجسدي التجؤو إلى الاغتيال السياسي والإعلامي" على حدّ تعبيره.

وأضاف أحمد حمزة قائلا: "ولأن تاريخ هذه الجماعة يشهد على دموية الجماعة ووسائلهم القذرة في تصفية خصومهم وبأي وسيلة كانت ولو بالقتل وازهاق الأرواح، وباذن الله تعالي ستنال أيدي العدالة في ليبيا وخارجها من من قاد هذه الحملة ضد شخصي، لاستفاء الحق القانوني من هولاء المجرمين وردعهم ولن نتواني في ملاحقتهم القضائية"، بحسب تعبيره.