قال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إن العدوان الأطلسي على ليبيا والذي كان يهدف لقتل الزعيم الراحل معمر القذافي فجر الألغام في مختلف الدول العربية مثل مصر وتونس والأوروبية ومنذ عام تم ضبط 300 بندقية تم تهريبها من ليبيا إلى فرنسا، في إشارة منه إلى حادث شارلي إبدو، موضحًا أن "القذافي" كان يقف حائلاً ضد تنفيذ المخططات الغربية في المنطقة العربية والقارة السمراء ولذلك كان لابد من قتل القذافي، وتابع قائلاً: "الحرب العالمية الثانية لم تنته بعد".
وأضاف منسق العلاقات المصرية الليبية، خلال حواره ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أن العدوان على بلاده شاركت فيه قوى غربية عديدة لان الحرب العالمية لم تنته بعد وما زالت قوى عربية تقف ضد انتصارات الغرب في هذه الحرب بحسب قوله، وتابع قائلاً: "مثل القوى الحمراء وهي الشيوعية والقوى الخضراء وهي الإسلام إلى جانب القضاء على الصين واليابان".
ولفت إلى أن الحرب التي يشنها الغرب على المنطقة العربية والأفريقية والدول الإسلامية تطورت من الخداع إلى الوقيعة حتى أصبحت بعض الدول العربية تحارب بعضها، مشيرًا إلى أن ما يحدث في ليبيا وسوريا وأفغانستان والعراق والدول الإسلامية ليس مفاجأة لأنه تنفيذ للمخطط الغربي الذي كنا نعلمه، وتابع قائلاً: "المسلمون ذهبوا للقتال في أفغانستان وتركوا القدس خلفهم".