عرفه الجمهور من خلال الطفل حسن البنا في مسلسل الجماعة والذي شهد انطلاق أحمد مالك لعالم الشهرة ليضع قدميه علي سلم النجومية وفي الجزء الثاني من ملحمة الجزيرة استطاع أن يثبت موهبته بجدارة وعن دوره في الفيلم يقول أحمد مالك :

دور علي ابن منصور الحفني وهو تربي بعيدا عن الجزيرة موطن والده وجدوده حيث يعيش بالاسكندرية مع عمه خوفا من الثأر ولكن عند عودة والده وهروبه من السجن يفرض عليه العودة للجزيرة وهنا يحدث بينهما تصادم .

ويضيف : علي تربي في مناخ مختلف تماما عن مناخ الجزيرة فهو يراه للمرة الأولي وأنا وعلي واحد نري الجزيرة لأول مرة لذلك لم أجضر للشخصية ولكن أنا وعلي مشاعرنا بالجزيرة واحدة .

وعن اعتبار شخصية علي امتدادا لشخصية منصور الحفني يقول أحمد مالك: "هي شبهة له حيث عاش كل منهما نفس الظروف ولكن في بلاد مختلفة فعلي تربي بالاسكندرية ووالده بالجزيرة وهناك فرق كبير لي التفكير وأسلوب حياة كل منهما خاصة أن علي لم يحب الجزيرة بل أجبر عليه بعدما انطسر قلبه وترك حبيبته بالاسكندرية"

وعن اعتذاره عن العديد من الأعمال الدرامية لمشاركته في فيلم الجزيرة يقول مالك : "بالفعل اعتذرت عن الدراما هذا الموسم وفضلت التواجد في السينما فالسينما تاريخ ولا يمكن أن أرلض فيلم بحجم الجزيرة أو أعتذر عنه وأعتبر أن تقديمي للسينما بهذا العمل من حسن حظي"

وعن أصعب المشاهد التي قدمها مالك في الجزيرة 2 يقول : "مشاهد الأكشن كلها خاصة مشهد النهاية فكلها أشياء مختلفة  جغرافيا وجديدة  تماما عن كل ما قدمته في الدراما ومجهدة بدنيا ومشهد النهاية تدربت عليه يوما كاملا مع خبير المعارك العالمي أندرو ".

وعن وجود وسط عدد من النجوم كالسقا والصاوي والراحل خالد صالح يقول مالك : "شجعني كثيرا تواجدي وسط هؤلاء النجوم لأني طوال الوقت أحاول أن أصل لمستواهم وهو ما يجعلني طول الوقت قلق والقلق بالنسبة لي دافع للنجاح" .

وعن كواليسه مع السقا يقول مالك : "السقا أبويا فعلا وساعدني كثيرا في أداء الدور حتي يظهر علي كما ظهر بالفيلم ".

وعن احساسه بالنجاح السينمائي كنجاحه دراميا يقول مالك : "كل نجاح مختلف عن الأخر خاصة أن بداياتي الدرامية كنت طفل ولكن الأن النجاح له شكل أخر مختلف ".

وعن هدفه من أعماله الفنية يقول مالك : "أسعى لتوصل رسالة للجمهور بواقعية وأن(حياتي متروحش هدر)"