تأكد تسليم الإرهابي الخطير والذراع الأيمن لزعيم تنظيم الوحدة والجهاد بغرب إفريقيا الموريتاني، العيد بلحبيب ،نفسه للقوات الأمنية الجزائرية بمنطقة برج باجي المختار بالتابعة إلى محافظة أدرار ،وذلك بعد نشاط ارهابي دام سنوات نفذ من خلالها عديد العمليات الإجرامية أبرزها محاولة تفجير مجلس قضاء أدرار قبل 04 سنوات من الآن.

العملية استنادا الى تصريحات من الجيش الجزائري لصحيفة "المحور اليومي" جاءت بعد ترتيبات أمنية مشتركة ما بين مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع مصالح البحث والتحري بالدرك الوطني، و شارك في إنجاحها 03 مهرّبين سابقين، بالإضافة لشيخ من قبيلة بايوي ببلدية تيماوين بالولاية نفسها كان على دراية بتحركات المعني ونقل نيته في تسليم نفسه.

المصدر ذاته نفى قطعا ما تمّ الترويج له أنّ الإرهابي المسلم نفسه تمّ توقيفه على خلفية اشتباك مسلّح دار بين الجماعات الإرهابية المسلحة وقوات الأمن المشتركة، وأكدت أن المعني قام بتسليم نفسه بكل لين ،بعد اتصالات سابقة مع مهربين تائبين وشيخ القبيلة السالف ذكره.

نفس المصدر اشار الى أن العيد بلحبيب كان ناطقا لكتائب الصحراء الكائن موقعها السري بمدينة العصابة بموريتانيا، قبل أن يقود سرية متكوّنة من 12 إرهابيا ويتمرّدون على خلفية الخلاف الذي وقع بين أتباع العيد بالحبيب وزعيم كتيبة الموقّعون بالدم سابقا الإرهابي مختار بلمختار المعروف بخالد أبي العباس، ويلتحق بجماعة أبو الوليد الصحراوي مؤسس حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا.