رغم مرور سنوات طويلة على الأحداث التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم سنة 2010، إلا أن الشعب الجزائري لم يستطع نسيان إساءة المطرب الشعبي حكيم ووصفه للجزائر بأنها بلد المليون لقيط، حيث خرجت حملات جزائرية ترفض مشاركة المطرب الجزائري الشاب خالد في لجنة تحكيم برنامج "نجم الشعب" الذي سيقدمه حكيم على قناة النهار.

ولم يجد حكيم وسيلة لمواجهة طوفان الغضب الجزائري أفضل من كتابة اعتذار أرسله للإعلامية الجزائرية فاطمة بن حوحو، التي نشرته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقال حكيم في رسالة اعتذاره، " أخوتي وأخواتي .. أحبائي بالجزائر الشقيق.. أكتب لكم ردا وتعليقا على الأحداث التي مرت بين بلدينا مصر والجزائر، إن ما قلته سلفا كان انفعالا واندفاعا في لحظة صعبة، وكان ولدا أختي هناك وتعرضا وكافة المصريين لذلك الضغط الذي نسيته، وقد وصلت الأزمة حينها بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية إلى مرحلة نطلب من الله ألا تعود مرة أخرى، وأيضا كان لنشأتي الصعيدية المنياوية دافع ونصيب فيما حدث" .

وأضاف حكيم، "حينما عرض عليّ عمل يجمع ما بين مصر والجزائر اعتقدت أنه أبلغ اعتذار.. هذا ليس اعتذارا لك سيادة السفير .. أو اعتذارا للنجمة الإعلامية فاطمة بن حوحو فقط، وإنما هو اعتذار بصفة شخصية لكل جزائري.. أهل الاعتذار هم أهل الشجاعة.. وأهل السماح هم أهل الكرم.. فما عهدتم فينا غير الشجاعة .. وماعهدنا فيكم سوى الكرم.. رحم الله شهداءنا جميعا .. حكيم" .