أعربت حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم السبت، عن إدانتها الشديدة لاستمرار تصعيد العنف في طرابلس وما حولها، والذي تسبب في وقوع الكثير من الإصابات، ويستمر بتعريض أرواح مدنيين أبرياء للخطر.
وجددت الدول في بيان مشترك، التأكيد على أن "القانون الإنساني الدولي يحظر استهداف المدنيين والاعتداءات العشوائية".
قائلة "إن هذه المحاولات التي ترمي لإضعاف السلطات الليبية الشرعية وعرقلة مسار العملية السياسية غير مقبولة، ونحن نهيب بالجماعات المسلحة وقف كافة العمليات العسكرية فورا، ونحذر من يعملون على تقويض الأمن في طرابلس ومناطق أخرى في ليبيا بأنهم سوف يحاسَبون على أفعالهم".
كما جددت الدول، تأكيدها على "تأييدها القوي والمستمر لخطة عمل الأمم المتحدة وفق ما أشار إليه رئيس مجلس الأمن في 6 يوليو وغسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام، في 16 يوليو.
داعية جميع الأطراف للامتناع عن اتخاذ أي إجراء يقوض الإطار السياسي الذي أسسته الوساطة بقيادة الأمم المتحدة، والذي يلتزم به المجتمع الدولي التزاما تاما.