لاتزال أزمة النفايات بصفاقس التونسية مستمرة لاكثر من 7 أشهر مقابل عدم إيجاد حلول بديلة بعد ان تم غلق مصب الڨنة من قبل السلطات ما يثير جدلا ومخاوف لدى اللأهالي والجمعيات والمنظمات الوطنية بالمنطقة.
وقد نظمت نظمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بفرعيها صفاقس الجنوبية والشمالية، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا بحضور عدد من الجمعيات والمنظمات الوطنية، للنظر في تفاقم أزمة النفايات وتواصلها.
و أفاد كاتب عام فرع صفاقس الشمالية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حميدة الشايب، في تصريحات إعلامية أن الاجتماع خصص لتدارس التحركات المقبلة والضغط من أجل تدخل الدولة بصفة عاجلة لإنقاذ سكان صفاقس من كارثة بيئية وصحية خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
واتفق الحاضرون على ضرورة رسم خطة عملية واضحة المعالم للقيام بتحركات احتجاحية جدية وصادمة في القريب العاجل من أجل وضع حد لأزمة النفايات التي تعيش على وقعها الجهة منذ 8 أشهر.