قالت الدكتورة كالبانا ناجبال إن توقف التنفس أثناء النوم، الذي يعرف باسم "الشخير"، عبارة عن اضطراب شائع أثناء النوم، إذ يتوقف التنفس عدة مرات متتالية أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء، ما يضطر الشخص للاستيقاظ لالتقاط الأنفاس.
وأضافت كبير استشاريي الأنف، والأذن، والحنجرة، وجراحة الرأس، والرقبة، وجراحة الروبوت في مستشفى إندرابراستا أبولو، أنه لا سبب يفسر الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم، إلا أن هناك محفزات تزيد من احتمالي الإصابة مثل السمنة، فهناك علاقة وثيقة بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، ومخاطر الإصابة باضطراب توقف التنفس أثناء النوم، إلى جانب عوامل خطورة أخرى مثل شرب الخمر، وتعاطي المسكنات.
ويعد النعاس أثناء النهار والشخير العالي والنوم المضطرب المتقطع أحد أشهر أعراض الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم، علما أن الذكور أكثر عرضة من النساء للإصابة به، إذ يصيب 20% من النساء و35% من الذكور.
وإذا تركت الحالة دون تشخيص وعلاج، يؤثر توقف التنفس أثناء النوم على المريض بعدة طرق مثل، انخفاض جودة الحياة، والإصابة بالسكري، والعجز، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالتعب، والسكتة الدماغية، والسكتة القلبية، واضطرابات الذاكرة وغيرها من الآثار المترتبة على انخفاض الأوكسجين والحرمان من عدد ساعات نوم جيدة.
وأردفت ناجبال أن العمليات الجراحية الآلية أتاحت طريقة جديدة وسهلة لمرضى توقف التنفس أثناء النوم، إذ تتيح الشفاء السريع، وتخفض نسبة حدوث الالتهابات، بالإضافة إلى أنها جراحة غير مؤلمة تقريباً ولا تترك أي ندبة، مع فقدان منخفض للدم ونتائج تجميلية رائعة، وتحسين الوظيفة المناعية للجسم بعد الجراحة.