تعرضت أستاذة ليبية تعمل في المدرسة الليبية بالرباط إلى الطرد من عملها دون تحديد أسباب وهو ما يعرضها لأزمة مادية خاصة وأنها مبتعثة للدراسة بالخارج وقد تم قطع المنحة عنها.
وقالت مصادر لبوابة إفريقيا الإخبارية إن أستاذة ليبية ذهبت من الجنوب إلى المغرب لتحضير الدكتورة في مجال الجغرافيا والسياحة، وبعد إنجاز الرسالة وقبل مناقشتها بأشهر توفي المشرف على الرسالة، وطالبت بتعيين خلف له، وخلال سعيها مع إدارة الجامعة لتعيين مشرف جديد وتحديد موعد مناقشة الرسالة، قطعت المصالح الليبية عنها المنحة، ورغم التبريرات التي قدمتها لم تجد أذان صاغية من المسؤولين.
وبينت المصادر أن الطالبة كانت تعيش رفقة زوجها المرافق لها وأبناءها ما اضطرها للعمل لتسديد نفقات إيجار المنزل ومتطلبات الحياة اليومية، فذهبت منذ البداية، إلى المدرسة الليبية بالرباط والتي تشرف عليها المندوبية الثقافية للسفارة، وعملت فيها كمدرسة بعقد إلى جانب عدد من المدرسين الليبين والمغاربة.
وأشارت المصادر إلى أن المديرة الجديدة للمدرسة والتي هي زوجة أحد أعضاء الجالية طردتها من العمل دون تحديد الأسباب ودون تقديم أي تعويضات لها كما أن المسؤولين لم يتدخلوا لإنصاف المدراسة.
وحاولت بوابة إفريقيا الإخبارية التواصل مع إدارة المدرسة في الرباط لاستيضاح الأمر ونقل وجهتي النظر لكن دون جدوى.