قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "بلاده لا تشارك الولايات المتحدة فيما تستهدفه بشأن العلاقات مع إيران أكثر من التزام بحرية الملاحة بالمنطقة".
وقال موريسون، الذي قام بزيارة دولة للبيت الأبيض، للصحافيين: "لم تجر مناقشات حول أي شيء آخر".
وأضاف "هناك تقدير لدورنا في هذه العملية بالذات والتي أذكر الجميع أنها تتعلق بحرية الملاحة في مضيق هرمز. هذا ما دار الأمر حوله. الأمور الأخرى التي تسعي إليها الولايات المتحدة أشياء تخصها".
وكان ترامب، قد وافق الأسبوع الماضي على إرسال قوات أمريكية لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية السعودية، بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشآت نفطية سعودية، والتي أنحت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران.
وتزايدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ تخلي ترامب عن الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي، وأثار الهجوم الذي تعرضت له منشأتان نفطيتان سعوديتان مخاوف من تحول التصعيد إلى حرب جديدة.
وأشار ترامب، إلى أنه سيثير مع موريسون إمكانية الإسهام العسكري في قضية إيران، على الرغم من قوله فيما بعد "إن هذا الموضوع لم يناقش".
وانضمت أستراليا في أغسطس (آب) إلى مهمة "بناء الأمن البحري الدولي"، التي تقودها الولايات المتحدة دعماً لحرية الملاحة في مضيق هرمز.
وقال موريسون: "أوضحت بشكل جلي جداً عندما أعلنا مشاركتنا في هذا الترتيب إنه يتعلق بشكل كبير بقضية حرية الملاحة، وهذا هو كل ما في الأمر وهو محل تقدير".