حملت أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي، محتجزي ابنها الساعدي، والجهات المعنية، مسؤولية سلامته الشخصية، حمايته ورعايته الصحية، مؤكدة تعرضه للتعذيب بعد حصوله على حكم بالبراءة وقرار بالإفراج.
وأكدت الأسرة في خطاب تحصلت بوابة افريقيا على نسخة منه، أنها بصدد رفع دعوي قضائية محليا ودوليا ضد سليم العروسي، وعلي الغدامسي ،وذلك من أجل ملاحقتهما جنائيا، إضافة لغيرهما ممن ساهم في احتجازه وتعذيبه لعدة سنوات ظلماً ، على الرغم من صدور حكم سابق ببراءته من كافة التهم المنسوبة إليه.
وكشفت الأسرة في خطابها، أن الساعدي القذافي، تعرض للتعذيب والحرمان من تلقي العلاج اللازم، من قبل محتجزيه تعسفيا بدون أي سند قانوني، وهو ما يعرض حياته وسلامته الصحية لخطر محدق في ظل صمت كافة الجهات القضائية والتنفيذية المعنية بتنفيذ الأحكام وقرارات الإفراج.
وأهابت الأسرة، بالمجتمع الدولي بكافة هيئاته، وكل المعنيين بحقوق الإنسان أن يتحملوا مسئوليتهم القانونية والأخلاقية والأدبية فيما يتعرض له الساعدي القذافي من ظلم وتعذيب واختطاف بغير ذنب أو جريمة على يد بعض من فقدوا ضمائرهم على مرأي ومسمع العالم كله.