لا تقتصر مجازفة المرأة المدخنة الحامل على الاضرار بصحة اولادها القادمين فقط، بل تتعداها الى الأحفاد.

توصل العلماء من معهد البحوث والدراسات في بريطانيا، الى ان هذا الشيء ينتقل فقط عن طريق الأم. فإذا كانت الجدة أو الأم تدخنان خلال فترة الحمل، فإن اطفالهما يكونوا قصار القامة مقارنة بأقرانهم الذين لم تدخن امهاتهم خلال فترة الحمل. إضافة الى انتشار البدانة بين هؤلاء الأطفال.

يضاف الى ذلك ان الجدة المدخنة اثناء الحمل تهدي احفادها استعدادهم للإصابة بأمراض البرد وغيرها من الأمراض. كما أن أطفال الأمهات المدخنات، يتأخرن في القراءة، إضافة الى انتشار ولادة أطفال متوفين للنساء المدخنات بنسبة 20 بالمائة مقارنة بغير المدخنات.

 

 

*نقلا عن روسيا اليوم