دعت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية (غير حكومية)، إلى إنقاذ أربعة ناشطين تابعين لها، اختطفوا منذ تسعة أشهر، في بلدة "بني"، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المسؤول عن خلية الأزمة في المنظمة إيمانويل لانو، في تصريح لوسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، إن "هذه هي المرّة الأولى التي تكشف فيها المنظمة الانسانية رسميا عن مصير الرهائن الأربعة منذ اختطافهم في الحادي عشر من شهر يوليو الماضي من قبل ميليشيات المتمرّدين الأوغنديين المنتشرة شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأضاف لانو أن منظمته "فضّلت في البداية التكتّم على مجريات البحث الأولية التي قامت بها، تجنّبا لأي سوء فهم محتمل يضعها تحت ضغط وسائل الإعلام".
ومضى قائلا "لكن بعد انقضاء تسعة أشهر من المباحثات والاتصالات مع الأطراف المعنية بالكونغو الديمقراطية وفي الخارج، أردنا فقط التأكد من أن القوات المسلحة الكونغولية التابعة لحزب التجمّع الديمقراطي وبعثة الأمم المتحدة لاستقرار جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونسكو" ملتزمتان بحماية المدنيين وزملائنا في المنظمة".
"لانو" أشار إلى أن دعوة منظمته تأتي في "خضمّ المرحلة النهائية، وفقا للقوات المسلّحة الكونغولية، للعملية العسكرية ضدّ الجماعات المسلّحة في المنطقة".
وأوضح أن دعوة منظمته تهدف إلى تمرير رسالة إلى الناشطين المختطفين، وقال "نريد طمأنة شانتال وفيليب وريشارد ورومي (الأربعة المختطفون ولم يذكر أسمائهم كاملة)، ونقول لهم نحن هنا من أجلهم ولن نستسلم أبدا".
و"أطباء بلا حدود" هي منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرا لها.