في ليبيا، تضاعف عدد النازحين داخل البلاد تقريبا من ما يقدر ب 230،000 في سبتمبر الماضي إلى أكثر من  في 434 المائة.

اعداد المشردين داخليا تضم ​​83697 أسرة، وفقا لبيانات جمعتها المفوضية من لجان الأزمة المحلية والبلديات و (المنظمات غير الحكومية) بشكل مباشر في تقديم المساعدة للنازحين داخليا، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والمساعدات غير الغذائية.

الأرقام يمكن أن تكون أعلى. ولدى المفوضية طاقم محدود لتشغيل عملياتها في ليبيا من قبل الإدارة عن بعد.  وتقول الأمم المتحدة انها تعتمد اعتمادا كبيرا على الشركاء المحليين، الذين هم أنفسهم غير قادرين على الوصول إلى جميع المناطق المتضررة بسبب الوضع المتفجر.

حوالي ربع السكان النازحين داخليا (105000)، الكتلة الأكبر، يقع في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، حيث تعمل المفوضية مع البلدية وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية لتوزيع مواد مثل الفرش والبطانيات وأواني المطبخ علي 6000 من النازحين الأكثر ضعفا بين مارس ويونيو.

الظروف المعيشية للنازحين تختلف من منطقة إلى أخرى، ولكن لا تزال صعبة بالنسبة للكثيرين، خاصة في الجنوب. النازحون يقيمون في اماكن تتراوح بين مساكن مستأجرة إلى المدارس والمصانع والمباني الفارغة. وفي الصحراء بلدة حدودية جنوب الغاط تعيش بعض العائلات النازحة في خزانات مياه فارغة.

مع اشتباكات متقطعة في الجنوب واستئناف التوترات القبلية بين المجتمعات التبو والطوارق، حالة التشرد تهدد العديد من النازحين الغير قادرين على العودة أو العودة إلى الظروف التي لا يمكن تحملها مثل حال المحافظات الحدودية ولا يزال الوصول إلى جنوب ليبيا وتسليم مواد الإغاثة تحديا بالنسبة للمنظمة الدولية بسبب الصراع.

في ليبيا، تقوم المفوضية أيضا بتوفير المساعدة الطبية للاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية والدعم المالي للفئات الأكثر ضعفا في طرابلس وبنغازي. [هناك ما يقرب من 28000  من اللاجئين المسجلين 8900 من طالبي اللجوء].

كما يتم  توفير المواد غير الغذائية الضرورية ومستلزمات النظافة وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتجزين رهن الاعتقال بعد أن تم إنقاذهم أو اعتراضهم في عرض البحر من قبل خفر السواحل الليبي، أو القبض علىهم لعدم وجود تصريح إقامة قانوني.