دعا 28 عضوا من المشاركين في الحوار السياسي البعثة الأممية إلى استكمال التصويت على المقترحين الثاني والثالث دون إضافات أو تعديل.

وقال الأعضاء في خطاب موجه للمبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز "اطلعنا على  المقترحات التي نشرها فريق البعثةالفني في غرفة التواصل والمتعلقة بخيارين للتصويت عليهما لاختيار أحدهما كآلية لاختيار شاغلي المناصب العليا في السلطة التنفيذية للمرحلة التمهيدية، ومن المستغرب تجاهل فريق البعثة  لما توصل إليه أعضاء الحوار بتصويتهم على حزمة الآليات التي طرحتها البعثة للتصويت منذ ايام، وخلاصتها رغبة الاغلبية من أعضاء الحوار في المضي قدما لجولة التصويت الثانية والتي انتهت في الاولى بتصويت 55% لصالح الآلية الثانية".

وأضاف الأعضاء "أن ما قدمه الفريق الفني للبعثة لا يخرج عن كونه صيغ مختلفة لمحتوى واحد مصمم على أشخاص بعينهم" مؤكدين رفضهم "لأي محاولة التفاف  أو تراجع أو تجاهل لتصويت الأغلبية بمنتدى الحوار".

وأعرب الأعضاء عن استغرابهم "وضع شروط معرقلة بحجة التوافق   في تجاهل للمخاطر الحقيقية جراء الاتجاه لهذا الاسلوب والذي بدأ يولد صراعات سياسية واجتماعية أعمق  تغذيها تدخلات أجنبية مباشرة وغير مباشرة ".

وطالب أعضاء الحوار السياسي بعدم "الاستمرار في اتخاذ أي خطوة بشأن المقترحين الأخيرين" وأضافوا " بعد أن قطع الحوار السياسي شوطا كبيرا ووصل لمرحلة متقدمة، فلا ينبغي إعاقة استكمال الخطوات الأخيرة لاختيار الآلية المناسبة" و" استكمال التصويت على المقترحين( الثاني والثالث) بدون أي اضافات أو تعديل" مؤكدين أن "المضي في هذا  النهج والعرقلة   قد يجعل الاستمرار في الحوار أمر غير ذي جدوى".

ووقع على البيان كلا من يوسف عبدالسلام، عبدالرحمن العبار، خالد الاسطى، عبد السلام شوها، حمد البنداق، عائسة شلابي، أكرم الجنين، عبدالعزيز دغمان، ابراهيم صهد، فوزي لعقاب، موسى فرج، ربيعة بوراص، عبدالفتاح الحبلوص، عبدالمطلب ثابت، فتحي رحومة، محمد تكاله، سليمان الأعمى، حسن الزرقا، محمد اللافي، ادريس يحيى البرعصي، تاج الدين الرازقي، علي ادبيبة، عبدالمجيد مليقظة، محمد الرعيض، علي كشير، عبدالرحمن السويحلى، الشيبانى عبدالله، عبدالقادر حويلي.