أعلن أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصراتة استمرار اعتصامهم وأن إنهاؤه وبداية الدراسة، لا يتأتى إلا بقرار من الأمانة العامة لنقابة أعضاء هيئة التدريس.
وقال أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بجامعة مصراتة والكليات والمعاهد التقنية في بيان لهم "تابعنا وبكل أسف وحسرة، ما قامت به الأجهزة الأمنية في الحرم الجامعي لجامعة طرابلس من تكميم الأفواه وترهيب وخطف وابتزاز للنقيب العام الدكتور عبدالفتاح السائح ونقيب جامعة طرابلس الدكتور أسامة الأزرق، واستخدام أسلوب التركيع والتغييب القسري، لا لشيء إلا لقولهم كلمة الحق ومطالبتهم بأبسط حقوقهم التي فقدت لسنوات طويلة".
وأشار أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصراتة إلى أن حق الطلاب في التعليم مكفول، وذلك بعد تحقيق المطالب مبينين أنهم سيعوضون كل نقص، وستكون سنة دراسية متكاملة.
وأكد أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصراتة استنكارهم ما تعرضت له كرامة أعضاء هيئة التدريس من تدنيس، وانتهاك، وتعد، لا يليق بمكانتهم في مجتمع إسلامي، كرم العلم والعلماء وحملوا الحكومة والأجهزة الأمنية التابعة لها، مغبة هذه الأعمال الشنيعة.
وذكر أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصراتة أن إنهاء الاعتصام وبداية الدراسة، لا يتأتى إلا بقرار من الأمانة العامة لنقابة أعضاء هيئة التدريس من خلال إرادة حرة مختارة غير مكرهة ووفق القواعد القانونية التي تنظم عمل النقابات المهنية.