طالب عمد ومشائخ واعيان برقه اليوم الإثنين بعثة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية بسحب اعترافها بحكومة الوفاق، معتبرين أنها غير دستورية.

وقال عمد ومشائخ وأعيان برقة في بيان لهم إن ما يجري هذه الايام من طعن وفتنة بشأن ما يقوم به الجيش إنما هو محاولات يائسة الغاية منها النيل من شرف وقدسية المعركة التي يخوضها ابناء المؤسسة العسكرية ورجال الامن لتخليص البلاد من الدواعش وفلولهم المنهزمة في درنه وبنغازي والهلال النفطي"، مشددا على أن "هذه الجماعات تخلت عن عشائرها وتحالفت مع الاجنبي وقبلت العمل مع الجماعات المتطرفة التي تهدف لتمزيق الأمة ونشر بذور الفتنة، حيث عملوا على استمرار الأزمة الليبية ففتحوا جسورا جوية وبحرية لنقل السلاح والارهابيين من سوريا والعراق بمنهجية تركية وقطرية في محاولة لإنقاذ مشروع الاخوان في ليبيا بعد هزيمتهم في مدن برقة".

وأوضح البيان أن "القبائل الليبية ومؤسسات المجتمع المدني والادارة المحلية والمجتمع البرقاوي بكافة أطيافه يقف صفا واحدا خلف قواته المسلحة وخلف قرار القائد الاعلى للقوات المسلحة عقيلة صالح في اعلان حالة النفير والتعبئة العامة"، مشددا على أن "الجيش الليبي هو مؤسسة وطنية شرعية محترفة وأن تحركه لتحرير العاصمة طرابلس هو قرار سيادي (تدعمه القبائل الليبية) بكل قوة".

وأدان البيان "ما يقوم به النظامان التركي والقطري من جلب للسلاح ودخولهم في المعارك التي يخوضها الجيش الوطني الليبي ضد المليشيات الارهابية المارقة"، مؤكدا أيضا إدانة "أحداث الغدر والخيانة التي تعرض لها رجال الامن وجرحى الجيش الوطني في مدينة غريان"، مطالبا "بعثة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية بسحب اعترافها من حكومة (الوفاق) غير الدستورية" بحسب البيان.

وشدد عمد ومشائخ واعيان برقة على عدم اعترافهم بالهيئة البرقاوية.