نشرت, اليوم السبت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) توضيحا حول ما راج من أخبار عن إمكانية نشر قوات عسكرية مقاتلة في تونس في علاقة بالحرب في ليبيا.
وأوضح الأفريكوم أن لواء المساعدة للقوات الأمنية مقصود به وحدة تدريب صغيرة وهي جزء من برنامج المساعدة العسكرية, وليس المقصود بها بأي حال من الأحوال قوات عسكرية مقاتلة.
وأضاف أنه في إطار الحوار المستمر, من المهم فهم الاحتياجات المحتملة وأن البحث دائما عن مقاربات وطرق جديدة للشراكة.
وكان وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي قد أجرى, أول أمس الخميس, مكالمة هاتفية مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.
ووفق بلاغ لوزارة الدفاع, فقد مثل التعاون العسكري بين أمريكا وتونس وسبل تدعيمه محور المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي وقائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا الجنرال ستفين جي تونسوند.
وأكد وزير الدفاع التونسي بالمناسبة أهمية التعاون التونسي الأمريكي, خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكا أساسيا لبلاده.
وعبر الحزقي عن أمله في مزيد تطوير هذا التعاون في مناخ من الثقة المتبادلة, وذلك دعما للقدرات العملياتية للجيش التونسي.
ووجه وزير الدفاع التونسي خلال هذه المكالمة دعوة إلى قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا لزيارة تونس.
من جهته, أشاد قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين المبنية على الثقة والاحترام المتبادلين, مؤكدا استعداد الإدارة الأمريكية الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية.
كما اتفق الجانبان على إعادة برمجة الأنشطة الثنائية بما فيها التمارين المشتركة والتي تأجل تنفيذها بسبب الوضع الاستثنائي الصحي, وفق نص البلاغ.